عشت لأجل الثورة واستشهدت لأجل الثورة..

بقلم: محمود جودت قبها

سيدي الرئيس أبو عمار
عشت لأجل الثورة ..
واستشهدت لأجل الثورة..
كنت فلسطينيا قبل أن تكون فتحاويا..
وبيد من حديد ضبطت التناقضات الداخلية بالوطن العزيز فلسطين
فكان همك الأول أن يحيا الفلسطيني في الداخل حياة كريمة

ياسر عرفات هذا القائد التاريخي لشعب مناضل عروبي اختصر كل الازمان
فقد كان امة في رجل هذا هو الرمز

أبا عمار (ياسر عرفات(
كحال الخالدين تبقى
لم تعش حرا ولكنك مت حرا
شهيدا تمنيتها فلقيتها
يموتون الشرفاء بطعنة الغادرين
عندما يصمدون ويقاتلون ويقولون للحق نعم
لا ترضيهم فلا يرضونك ويضرونك
ولكنك حملت وسام الشرف
دوما ستتزين به
اعرف انه لا فائدة من رثائك
سأل الصامتون لم تسكتون
ولكنهم يوما ما سيسألون
لان الطاهر ترحل روحه
وتبقى ذكراه بالعمق خالدة كاشجار الزيتون
فى قلوبنا وسنزين بك السطور
رحلت جسدا بلاك المعتدون وبقيت مجدا يذكروك الحاضرون
ابا عمار عمرت الديار بجمال كفيك وزينت الارض ثبوتا بنعليك
دمت عزا وشرفا
كنت دوما حاضرا
لا لم تمت
قتلوك ولكنك لم تمت وستبقى روحك تطاردهم الى يوم الدين سيدي الرئيس