غزة- معا- أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت، بياناً في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في إسرائيل، دعت فيه لأن يكون عنواناً للنضال الدائم ضد العنصرية الصهيونية ورزمة قوانينها، في مقدمها قانون القومية اليهودية العنصري، الذي نزع عن شعبنا حقه في تقرير مصيره بإعتباره أقلية قومية لها حقوقها المعترف بها دولياً، والتي تنتهكها سياسات العنصرية الصهيونية، في خطوات فاقعة وفاضحة، لبناء دولة تقوم على التمييز العنصري، في عداء سافر لمبادئ القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان.
وأضافت الجبهة: إن يوم 30/1 من كل عام هو عنوان للنضال ضد الفاشية الصهيونية التي لم تتوقف عن حرمان أبناء شعبنا من حقوقه الإجتماعية والإنسانية، بما في ذلك مصادرة أراضيهم، ومحاصرة بلداتهم وقراهم وحرمانها من الموازنات الضرورية للتطوير الحضري، وتوفير البنية التحتية لحياة تتوفر فيها الكرامة الإنسانية وحرمان أهلنا من حقوقهم في الوظائف التي تتناسب مع كفاءاتهم العلمية والجامعية.
ودعت الجبهة إلى أوسع تضامنن مع أهلنا في الـ48، باعتبار نضالهم جزءاً لا يتجزأ من النضال الوطني الفلسطيني في إطار تقرير المصير، وعودة اللاجئين، وطرد الاحتلال، وتفكيك الاستيطان، وتفكيك رزمة القوانين الصهيونية والقضاء على التمييز العنصري والفاشية.
ووجهت الجبهة التحية إلى أهلنا، في الـ 48، وبشكل خاص إلى هيئة المتابعة العليا للجماهير العربية وعلى رأسها المناضل محمد بركة، كما وجهت التحية إلى أعضاء اللائحة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي في دفاعهم مصالح أبناء شعبهم وحقوقهم السياسية، وإلى رؤساء وأعضاء المجالس المحلية والبلدية في البلدات والقرى العربية في صمودها ضد سياسات التمييز العنصري.
وختمت الجبهة بتأكيد دعوتها إلى عقد مؤتمر وطني عام لشعبنا الفلسطيني، في كافة مناطق تواجده، في الـ 48، والـ67، والشتات، لبلورة الصيغة النضالية التي توحد نصال شعبنا ضد المشروع الصهيوني، في إطار وحدة شعبنا، ووحدة حقوقه، ووحدة وطنه فلسطيني، لبلورة الصيغة النضالية التي توحد نصال شعبنا ضد المشروع الصهيوني، في إطار وحدة شعبنا، ووحدة حقوقه، ووحدة وطنه.