القدس- تقرير معا- كشفت قنوات التلفزة الاسرائيلية ارقاماَ محبطة حول انتشار الانواع الجديدة من فيروس كورونا وعدم قدرة المشافي على مواجهتها.
وبالرغم من تبجح نتانياهو في الاشهر الاولى من ظهور الفيروس، وتولي رئيس الموساد لمهمات فوق العادة لمسابقة دول العالم في توفير اللقاح واظهار اسرائيل على انها السباقة في هذا المجال. يتضح أن النتائج معاكسة تماما لما تبجح به نتانياهو ورئيس الموساد.
قناة "كان" العبرية نقلت اليوم عن اطباء ومختصين أن هستيريا اصابات المشافي الاسرائيلية من ارتفاع عدد المرضى الذين يحتاجون لاجهزة تنفس لا سيما شباب وصبايا صغار في العمر من ابناء العشرينيات والثلاثينيات.
من جهة اخرى تؤكد الارقام أن سياسة الاغلاق والحجر المشدد تعطي نتائج عكسية . فقد كان عدد الاصابات لا يتجاوز 4000 اصابة يوميا قبل فرض الحظر والاغلاق. اما بعد تشديد الحجر والاغلاق منذ اسابيع فقد ارتفع عدد الاصابات الى 6500 اصابة يوميا.
الامر ذاته ينطبق على اللقاحات. وان عدد الاصابات يرتفع مع تواصل حملات التطعيم ما يثبت أن الفيروس يغير من طباعه ويتجدد، وان سياسة "كابينيت" كورونا فاشلة تماما في توقع النتائج.
نقطة اخرى الانتخابات التي ستحل على اسرائيل بعد خمسين يوما. وان الاسرائيليين ذاهبون لانتخابات بينما مئات المرضى يموتون اسبوعيا.
مدراء المشافي في اسرائيل قالوا كلاما صعبا ولا يدعو للتفائل عن عدد الاصابات الخطيرة وصعوبة التنفس سواء في مشفى بيلنسون او غيرها من المشافي .
ملخص التقارير التي وردت الليلة تقول: نتانياهو يتخبط. ووزارة الصحة الاسرائيلية غير متأكدة من اية نتائج، وأن كابينيت كورونا يتخذ قرارات طائشة بالاغلاق او وقف الاغلاق ويتحطم الاقتصاد ويرتفع عدد الفقراء ويرتفع عدد المصابين بانتظار البحث عن استراتيجية جديدة.
وذكرت القناة 13 العبرية أن مستشفى "إيخيلوف" سجل إصابة 10 من العاملين فيه بفيروس كورونا بعد حوالي أسبوع من تلقيهم الجرعة الثانية من لقاح كورونا.