غزة- معا -قال الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية - فلسطين بأن الفلسطينيين أمام تحدٍ لتأسيس مجتمع ديمقراطي وإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي رغمًا عن الاحتلال.
جاءت كلمة نعيم في لقاء نظمه معهد البرازيل فلسطين –"إبراسبال" الأربعاء الماضي بالتعاون مع مجلس العلاقات الدولية بعنوان "إدارة المقاومة في ظل انتخابات ديمقراطية".
وأضاف نعيم بأن عام 2020 كان عامًا صعبًا على الفلسطينيين، فقد افتتحه ترامب بصفقة القرن لإجهاض القضية الفلسطينية وتدمير أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعودة اللاجئين، واستكمله بالضغط على بعض الدول العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وأشار نعيم بأن الفلسطينيين رحبوا بالمرسوم الرئاسي لعقد الانتخابات التي يتمنوا أن تكون تتويجًا لعملية مصالحة شاملة وتوافق على رؤية لإدارة العملية السياسية والعلاقات الداخلية.
وأكد رئيس المجلس أن المشكلة الأساس التي يواجهها الفلسطينيون هي "اتفاقية أوسلو" حيث وضعت العربة امام الحصان حيث منطق الأمور أن ننجز مرحلة التحرر الوطني في ظل توافق وطني على تأسيس مجتمع مدني ديموقراطي بعد ذلك، ولكننا الآن أمام تحدٍ لتأسيس مجتمع ديمقراطي وإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي تحت الاحتلال رغمًا عنه وإلا سيترسخ الانقسام إذا فشلت التجربة الانتخابية.
وأضاف أن أبرز التحديات التي تواجه الانتخابات هي إجراؤها في القدس واحترام النتائج وموقف المجتمع الدولي والمجلس الوطني واستكمال العملية الانتخابية.
وختم مداخلته: "كانت الفصائل ولا زالت تطالب أن تكون العملية الانتخابية نتائج توافق وطني، واجتماع فبراير القادم فرصة لإيجاد هذا التوافق ومناقشة كثير من التفاصيل المتعلقة بالانتخابات ومستقبلها حتى لا تؤدي إلى الانقسام من جديد وتعزيز استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته".