الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية تطالب المجتمع الدولي التحرر من خوفه واجبار اسرائيل انهاء احتلالها واستيطانها

نشر بتاريخ: 01/02/2021 ( آخر تحديث: 01/02/2021 الساعة: 12:03 )
الخارجية تطالب المجتمع الدولي التحرر من خوفه واجبار اسرائيل انهاء احتلالها واستيطانها

رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد شعبنا وارضه وممتلكاته ومقدساته واشجاره، وتعتبرها جرائم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وحذرت الوزارة من خطورة التعامل مع تلك الانتهاكات والجرائم كاحداث باتت مألوفة وعادية لانها تتكرر يوميا، ولا تستدعي موقفا او ردود فعل دولية. ان اكتفاء المجتمع الدولي بالوقوف عند حد تشخيص الحالة في فلسطين المحتلة او اصدار بعض بيانات الادانة الشكلية لجرائم الاحتلال ومستوطنيه او عقد اجتماعات اممية يتمخض عنها قرارات لا تنفذ او التأكيد على قرارات لم تنفذ، بات يمثل تواطئا دوليا كاملا مع الاحتلال وسياساته الاستعمارية التوسعية ان لم يكن تغطية وتعايش مع انتهاكاته في اطار تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه شعبنا ومعاناته. تطالب الوزارة مجلس الامن الدولي والدول كافة التحرر من خوفهم من دولة الاحتلال والخروج من بوتقة سياسة الكيل بمكيالين والحسابات الضيقة التي تاتي بالغالب على حساب مبادئ القانون الدولي التي تحدد مسؤوليات وواجبات مجلس الامن، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بتنفيذ القرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها العمل على انهاء الاحتلال والاستيطان في ارض دولة فلسطين.

ورأت الوزارة انه لا يمر يوم واحد دون تسجيل اعتداءات استفزازية ترتكبها مليشيات المستوطنين وعصاباتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم، او ترتكبها قوات الاحتلال ضد منازل المواطنين ووجودهم الوطني والانساني في المناطق المستهدفة بالاستيطان، في توزيع واضح للادوار لتنفيذ اكبر عدد ممكن من المشاريع الاستعمارية التوسعية في ارض دولة فلسطين. وفي هذا السياق، تتواصل حرب الاحتلال المفتوحة ضد مسافر يطا وتوزيع الاخطارات اليومية بهدم منازل المواطنين ومطاردة وملاحقة رعاة الاغنام ومنعهم من الوصول الى المراعي لضرب الثروة الحيوانية التي تمثل العصب الاساس لحياة اهالي المسافر، خاصة في هذا الموسم من السنة، هذا بالاضافة الى اقدام قطعان المستوطنين على اقتحام اراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدتي اذنا وترقوميا شمال غرب الخليل وزراعاتها باشجار حرجية تمهيدا للسيطرة عليها، وهي اراضي تقدر مساحتها بالاف الدونمات، بالاضافة الى استمرار استهدافهم لخلة حسان غرب بلدة بديا في وسط الضفة الغربية حيث اقدموا على نصب كرفانا في المنطقة، هذا في وقت تتواصل فيه اجراءات الاحتلال الاستيطانية في الاغوار بهدف استكمال عمليات طرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها وتفريغها من اي وجود فلسطيني.