غزة- معا- طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء المؤسسات الانسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في أعقاب تزايد أعداد الأسرى المصابين بفايروس كورونا والذى وصل عددهم منذ بداية انتشار الوباء لأكثر من (350) إصابة ، في ظل الانتهاكات المتواصلة كمنع الزيارات, والقيام بالمحاكمات الردعية العسكرية من غير محامين، ومنعهم من مراجعة المستشفيات والاكتفاء بمقابلة الطبيب السجان عبر " الفيديو كونفرنس " ، واستغلال سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الجائحة للتضييق على الأسرى بسحب أصناف مهمة من "كنتينا" الأسرى، كمواد التنظيف ومواد التعقيم والتطهير .
.وحذر د. حمدونة من تجاهل حكومة الاحتلال وادارة مصلحة السجون من تزايد انتشار الفيروس بين أوساط الأسرى ، داعياً منظمة العفو الدولية والمؤسسات الانسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال كونها لم تستجب لأى دعوة حقوقية بهذا الشأن ولم تفرج عن أسير واحد حتى لو كان مريضاً في حال الخطر الشديد أو حتى كبيراً في السن بعمر الثمانين أو عن طفل أسير أو أسيرة .
وأشار د. حمدونة إلى الخطر الشديد على الأسرى المرضى خاصة بأمراض مزمنة كالربو والتهاب الرئة والسكر والضغط والكلى والسرطان ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم ، لأن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية طوال الجائحة لم تأخذ أى شكل من تدابير الوقاية والسلامة والعناية والرعاية الصحية وتقديم العلاجات والمتابعة الطبية وفق الاتفاقيات والمواثيق الدولية .