الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاشغال يزور بلديات الظاهرية ويطا ودورا ويفتتح عدة مشاريع فيها

نشر بتاريخ: 02/02/2021 ( آخر تحديث: 02/02/2021 الساعة: 22:34 )
وزير الاشغال يزور بلديات الظاهرية ويطا ودورا ويفتتح عدة مشاريع فيها

الخليل-معا- قام وزير الاشغال العامة والاسكان الدكتور محمد زيادة برفقة المستشار الاقتصادي المهندس احمد حسونة وطاقم من كبار موظفي الوزارة، بزيارة لبلدية الظاهرية جنوب محافظة الخليل.

وكان في استقباله رئيس بلدية الظاهرية راتب الصبار وعدد من رؤساء المؤسسات وكبار موظفي البلدية.

بداية اللقاء رحب الصبار بالوزير زيارة والوفد المرافق له حيث اطلعهم على واقع البنية التحتية للمدينة واحتياجاتها.

بدوره اوعز الوزير زيارة لطاقم مديرية الاشغال بالعمل بشكل فوري مع طاقم بلدية الظاهرية من اجل صيانة بعض الطرق الداخلية فيها وتزويد اخرى بعبارات تسهل جريان مياه الأمطار ووعدهم بزيادة المشاريع لبلدية الظاهرية.

وفي نهاية الزيارة شكر الصبار الوزير زيارة والوفد المرافق له على هذه الزيارة.

كما زار الوزير زيارة والوفد المرافق له مدينة يطا حيث افتتح الشارع الذي يربط بين مدينة يطا وقرية يت عمرة الذي أنجزته الوزارة، وبإشراف بلدية يطا ومجلس قروي بيت عمرة.

وكان في استقبال الوزير رئيس بلدية يطا د. عيسى سميرات وأمين سر حركة فتح في مدينة يطا وضواحيها نبيل أبو قبيطه، ورئيس مجلس قروي بيت عمرة بسام ادعيس، ورئيس فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا د. محمد الحروب، و رئيس مجلس قروي سوسيا ومجلس الخدمات المشترك جهاد النواجعة، وبعض من أعضاء المجلس البلدي، ولفيف من الشخصيات العامة.

واعتبر سميرات افتتاح هذا الشارع خطوة مهمه نحو ربط مدينة يطا بكل ضواحيها وأهمها شارع يطا – خلة الميه "تجمع قرى شرق يطا"، حيث يعتبر الشريان الرابط بين مدينة يطا و "بيت عمرة" الواقعة غرب المدينة، وقد لقب هذا الشارع قبل اعادة تهيئته بشارع الموت لكثرة حوادث السير التي وقعت فيه، حيث كان معلقاً أي أنه يقع وسط حفريات صخرية عميقة، ما سبب الكثير من المخاطر على حياة المواطنين، إلى أن قررت وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع بلدية يطا ومجلس قروي بيت عمرة العمل على إصلاح الشارع وخفض منسوبه بمسربين مع جزيرة وسطية وشملت الأعمال تخطيط الطريق ووضع إشارات مرورية، لإنهاء معاناة المواطنين والمارة وتنظيم حركة المرور فيه.

ودعا أبو قبيطه الوزارة إلى إنجاز مشاريع أخرى في مدينة يطا لأنها بحاجة، وذلك لكبر مساحتها وزيادة عدد سكانها، مؤكداً على ضرورة التعاون المشترك بين جميع الأطراف ذات الصلة، مطالباً بالعمل على وضع مشاريع يطا وخاصة الشوارع الرابطة والرئيسية على أولويات الوزارة.

بدوره استعرض الوزير زيارة ما تقوم به الوزارة من مشاريع وأن محافظة الخليل من أولويات الوزارة لهذا العام، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على مشروعي شارع يطا – خلة الميه، والشارع الرئيسي ضمن مشاريعها المقرة للعام 2021، بالإضافة لمشاريع أخرى بالشراكة مع وزارات الدولة الفلسطينية والتي تخص مدينة يطا على كافة القطاعات.

كما قام الوزير زيازة بزيارة مدينة دورا حيث افتتح شارع (الإستاد-أبو جياش) الذي تم تمويله وتنفيذه مؤخراً من قبل وزارة الأشغال العامة وبلدية دورا، والذي ساهم بشكل كبير في تفادي أزمة المرور داخل المدينة من خلال توفير خط رئيسي بديل، وذلك بحضور رؤساء البلديات وممثلين عن المؤسسات الأهلية والحكومية وفعاليات مدينة دورا وبيت عوا ودير سامت ومجلس الخدمات المشترك لريف دورا وإقليم حركة فتح في الجنوب.

كما وضع زيارة حجر الأساس لشارع (دورا-دير سامت-بيت عوا-المجد) والذي من المقرر بدء أعمال إعادة تأهيله قريباً، بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، بإدارة البنك الإسلامي للتنمية لصالح وزارة الأشغال العامة والإسكان، بقيمة "مليونين ومائة واثنان وخمسون ألف دولار".

وأوضح زيارة أن وزارته تُنفذ حالياً العديد من مشاريع الطرق في محافظة الخليل، حيث أنها تُولي أهمية كبيرة لمحافظات جنوب الضفة، نظراً لأهميتها الاقتصادية وكونها ذات تعداد سكاني كبير، وبالتالي فان لهذه المشاريع دور كبير في رفع كفاءة البنية التحتية للمنطقة، وكذلك تعمل على تسهيل حركة المواطنين بين تلك المناطق.

بدوره قدم رئيس بلدية دورا اللواء أحمد سلهوب شكره لوزارة الأشغال العامة والإسكان، وللبنك الإسلامي للتنمية وللصناديق العربية والإسلامية، على تعاونهم الدائم وتقديم الدعم لإنجاز مشاريع قيمة ذات أثر يلامس حياة المواطنين.

وقال رئيس بلدية دورا " أن شارع (دورا-دير سامت-بيت عوا) يعتبر ذو أهمية كبيرة كونه يربط مجموعة من القرى والمدن في محافظة الخليل ببعضها البعض، ويساهم في إنعاش الحركة التجارية بين محافظة الخليل وقرى الريف الغربي، ويساعد في تعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم على أرضهم، بالإضافة إلى رفع مستوى السلامة المرورية على الطريق، كونه يخدم حوالي 250 ألف نسمة".