غزة-معا -طالب قطاع الشباب في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الرئيس محمود عباس والفصائل الفلسطينية بتخفيض سن الترشح لانتخابات المجلس التشريعي والرئاسة بما يضمن تعزيز مشاركة الشباب السياسية .
وثمن قطاع الشباب في بيان وصل معا نسخة منه خطوة الإعلان عن المرسوم الرئاسي للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على أمل أن تكون هذه الخطوة فرصة حقيقية لتعزيز الحياة الديمقراطية وتحقيق المصالحة الوطنية .
وأعرب قطاع الشباب عن أمله في نجاح الحوار الوطني المرتقب في القاهرة وإزالة كافة المعيقات أمام تنفيذ الانتخابات على الأرض ونجاح العملية الانتخابية بما يضمن العدالة والشفافية والرقابة على الانتخابات .
وشدد على ضرورة إشراك الشباب بالعملية الديمقراطية من خلال اعتماد تخفيض سن الترشح إلى 23 عاماً أسوة بسن الترشح لانتخابات المجلس الوطني وبخاصة أن هناك مئات الآلاف من الشباب الذين سيحرمون من المشاركة في الترشح لهذه الانتخابات وسيتم تهميشهم في حال لم يتم تعديل سن الترشح.
وأشار إلى أن الشباب الفلسطيني عانى بشكل مضاعف خلال السنوات الماضية جراء الانقسام السياسي والحصار والعدوان الإسرائيلي، داعين إلى تمثيل فئات الشباب بالقوائم والمقاعد الأولى للقائمة، انطلاقاً من أهمية الدور والنسبة الشبابية بالمجتمع والسجل الانتخابي، حيث يشكل الشباب أقل من 40 عاما ما يعادل 63 % من إجمالي الأصوات الانتخابية، وهذا يتطلب تمثيلا حقيقيا للشباب.
وطالب بضرورة التفاف الشباب أنفسهم حول حقهم في المشاركة في الترشح ويرفض تهميشهم من خلال تخفيض سن الترشح وضمان تمثيلهم في القوائم الانتخابية.