رام الله - معا- أدانت وزاره الخارجيه والمغتربين، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق خربة حمصة الفوقا في الاغوار الشمالية واعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، تعكس بشاعة الاحتلال وحجم تفشي عقلية الاستعمار والعنصرية والكراهية وسيطرتها على مفاصل الحكم في دولة الإحتلال.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الخميس، أن ما قامت به قوات الاحتلال ضد خربة حمصة هو حلقة في ارهاب دولة الإحتلال المنظم الذي تمارسه يوميا ضد شعبنا وارضه وممتلكاته ومقدساته، على مرأى ومسمع من العالم اجمع، في استخفاف متعمد بالادانات الدولية واستهتار ممنهج بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها واتفاقيات جنيف.
وقالت الوزارة إنها تنظر بايجابية لزيارة البعثات الدبلوماسية، خاصة بعثات دول الإتحاد الأوروبي المقررة ظهر اليوم، للاطلاع على الدمار الذي خلفه الاحتلال في واقع خربة حمصة، مؤكدة أن الزيارة غير كافية ولن تقدم الحماية للمواطنين الذين طردوا من ارضهم ودمرت منازلهم وخيامهم من قبل قوات الارهاب الاسرائيلية، كما أن الادانات لن تقوى على ردع دولة الاحتلال من استكمال عملية التطهير العرقي بحق مواطنينا من الاغوار التي تتم يوميا بعلم ومشاهدة المجتمع الدولي.
وشددت وزارة الخارجية على أن المطلوب اتخاذ اجراءات عقابية رادعة ضد دولة الاحتلال الاستعماري، ومحاسبة دولة إسرائيل العنصرية ومساءلتها دوليا، والتعامل معها كدولة مارقة وخارجة عن القانون الدولي وعزلها.
وكان جيش الإحتلال وآلياته دمر أمس الخربة وهدم منازلها وتسويتها بالارض، وأبقى اكثر من 14 اسرة في العراء دون مأوى، علما أنها المرة الثالثة التي تقدم فيها قوات الإحتلال على هدم وتدمير الخربة، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري توسعي يهدف الى ضم وأسرلة الاغوار المحتلة لصالح الاستيطان.