غزة-معا - قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تصاعد العدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الضفة والأغوار يستوجب توحيد المواقف لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي.
وأضافت في بيان صحفي وصل معا نسخة منه، "استيقظت الضفة المحتلة فجر اليوم الجمعة على نبأ استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل، الذي أعدمه مستوطن، في منطقة جبل الريسان قرب مدينة سلفيت، تحت حماية قوات جيش الاحتلال".
وتابعت، في سياق مخططات الضم والتوسع العدوانية ، أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منشآت ومساكن فلسطينية في الأغوار الشمالية في محاولة لبسط السيطرة من قبل الاحتلال على تلك المنطقة، وتهجير أهلها، بهدف إقامة بؤر استيطانية وتوسيع أخرى على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأكدت أن جرائم القتل والهدم الإرهابية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته في الضفة الغربية تفرض على كافة القوى الفلسطينية التحرك الفاعل من أجل القيام بدورها وواجبها في مجابهة هذه الأخطار التي تهدد الوجود الفلسطيني والتصدي للاحتلال، وعدم الانشغال عن هذا الواجب والدور بأي تفاصيل أخرى.
وشددت على ضرورة توحيد الموقف في مواجهة الاحتلال وسياساته التي ينفذها على الأرض وهي سياسات عدوان وإرهاب لا سبيل لوقفها إلا بالمقاومة والمواجهة.
وطالبت بوقف التنسيق الأمني الذي هو أحد أهم أسباب تغول الاحتلال في دماء الفلسطينيين وأرضهم.
ودعت إلى دعم وإسناد خيار المواجهة الشعبية الذي يعبر من خلاله الشباب الثائر في الضفة عن رفضه للاحتلال ومشاريعه التوسعية والعدوانية، مطالبة الجميع بالانخراط في هذه المواجهة والوقوف في وجه قوات الاحتلال والتصدي لهم ولقطعان المستوطنين بكل الوسائل الممكنة.