سلفيت- معا- اعتدى جيش الاحتلال اليوم على وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وعلى المزارعين أثناء توجههم لأراضيهم في منطقة خلة حسان غرب بلدة بديا غرب سلفيت، وتم اغلاق الطرق أمامهم ومنعهم من الوصول لأراضيهم في المنطقة.
وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف قال لـ معا ":رسالتنا من فعالية اليوم هو رفضنا لإقامة بؤرة استيطانية في المنطقة، فخلة حسان معدة لانشاء مدينة استيطانية على اراضي المواطنين ولا بد من التحرك السريع لمنع اقامتها".
وأضاق ": ترك الموضوع للمستوطنين والسماح لهم بإقامتها سيؤدي الى ضياع المنطقة، وقبل ذلك بذلت جهودا لاستعادة ما يقارب الالف دونم بالتعاون مع بلدية بديا وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والاهالي في بديا، والاحتلال ما زال مصرا على إقامة البؤرة في تلك المنطقة والاستيلاء على ما تبقى لإنشاء مدينة استيطانية بين محافظتي سلفيت وقلقيلية.
وتابع: ذهبنا اليوم للتصدي لها ولكن جيش الاحتلال تدخل وقابلنا بالقنابل الصوتية والغازية، وغاز الفلفل، حيث قاموا برشه على وجوهنا لمنعنا من الوصول للارض وزراعتها.
وطالب عساف ": يجب أن يكون هناك تحرك أكبر لمنع ومواجهة البؤر قبل انشائها في جميع المحافظات،
ودعا لإقامة فعالية ضخمه في الايام القادمة في منطقة خلة حسان.
المزارع يوسف ابو صفية قال لمعا: توجهنا اليوم لزراعة اراض مستهدفة في خلة حسان والتي تم تجريفها من قبل المستوطنين قبل أيام، حيث تصدى لنا الجيش الاسرائيلي واغلق الطرق أمامنا للحد من وصولنا اليها، فقام بإطلاق القنابل الصوتية والغازية اتجاهنا، والاعتداء علينا بالضرب لعدم وصولنا للاراضي.
وأضاف ابو صفية": لن تثنينا اعتداءات الاحتلال وسنقوم بزراعة الارض في الايام القادمة مهما كلفنا الامر، ونناشد أصحاب الاراضي في مناطق بديا وسنيريا وكفر ثلث التواجد في اراضيهم في خلة حسان قبل فوات الاوان، واقامة بؤرة استيطانية بالمنطقة .
المزارع جمال سلامة قال لـ معا ": توجهنا لزراعة اراضينا في خلة حسان، املك في المنطقة ٤٨ دونما، حيث ان المنطقة مستهدفة لاقامة بؤرة استيطانية، حيث قام المستوطنون بوضع كرفان بالقرب من ارضي وبالتالي أصبحت ارضي مهددة، ويمنع الوصول اليها من قبل المستوطنين بحماية الجيش والذي قابلنا اليوم باغلاق للطرق والقاء القنابل الغازية والصوتية نحونا، وقام الجنود بضربي حيث انني وقعت على الارض.
وأضاف سلامة": بالرغم من ذلك لن أترك أرضي فريسة لهم، وسأدافع عنها مهما كلفني الامر.