القدس- معا- أعلنت اللجنة الإعلامية في حركة "فتح" أقليم القدس، مساء اليوم السبت، عن تشكيل لجان إعلامية لإدارة الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال الأشهر القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقدته الجنة الاعلامية، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بمشاركة نحو 50 صحفيا وناشطا مقدسيا من مختلف المؤسسات المحلية والدولية العاملة بالقدس.
وركزت اللجنة على إنشاء مركز إعلامي في قلب العاصمة القدس والفرعي على أن يكون في بلدة الرام، إضافة لتشكيل لجنة إعلامية عليا لإدارة الحملة الانتخابية على مستوى القدس والتنسيق مع باقي لجان الحملات على مستوى الوطن، والعمل على حصر جميع الاحتياجات لانجاح الانتخابات ورفع إسم القدس إقليميا وعربيا ودوليا.
و ناقش المشاركون الاقتراحات والآراء حول أفضل الطرق الإعلامية لتغطية الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
وقالت مسؤولة ملف الاعلام والعلاقات العامة في حركة فتح ديالا جويحان، إن ما نسعى إليه هو ليس مرتبطاً بحدث معين أو إستحقاق معين، وما نبحث عنه هو شراكة حقيقية يعمل الكل من خلالها من أجل أهداف واضحة ومحددة تخدم القدس وفلسطين ومشروعنا الوطني وإيصال رسالتنا مدوية في كل ارجاء العالم. العمل الجماعي والتكاملية فيما بيننا جميعا وتقاسم المهام والمسؤوليات والواجبات ضمن خطة واضحة هو سبيلنا لتحقيق أهدافنا.
وأضافت: لعل السؤال الأكثر إلحاحاً حالياً هو كيف يمكن لنا كصحفيين مقدسيين دعم دعوات الرئيس والقيادة الفلسطينية وحركة فتح إلى تنفيذ أوسع عملية تسجيل في السجل الانتخابات في محافظة القدس خصوصاً أن عدد المسجلين ممن يحق لهم الاقتراع من حملة الهوية الفلسطينية ضواحي القدس لم يتجاوز 66%، فكيف ندفع الجميع للتسجيل قبل إغلاق أبواب التسجيل في 16 الشهر الجاري.
وتابعت: إن التحديات أمامنا كثيرة ومتعددة ولا يمكن إنكار الدور الحاسم والأساسي للإعلام في مواكبة التحديات وشحذ الهمم والمساهمة في إيجاد مساحات حوار جدية تلامس واقع الناس وإحتياجاتهم وتخاطب عقولهم بمسؤولية وتسمح لهم بالتعبير عن وجهات نظرهم وتعطي الفرصة لحشد الجهود من أجل المسؤولية المشتركة للجميع نحو النهوض بوطننا وتحقيق أحلامنا الوطنية بالتحرر والاستقلال.
بدوره، دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد اللوزي في كلمته، الى الحفاظ على الهوية المقدسية بالانتخابات المقبلة من خلال جعل كل مواطن فلسطيني صاحب رسالة بأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
بدوره، استعرض مدير وحدة القدس في الرئاسة معتصم تيم، الرؤية والمقترحات للانتخابات المقبلة في تثبيت المعركة الديمقراطية، وتوحيد الرسالة بما يتناسب مع لجنة الصياغة.
وبين أن عدد الفلسطينيين بالقدس هو 380 الف مقدسي، 77 الف منهم مسجلين بالانتخابات، في أشارة الى رسالة سياسية وطنية.
بدوره، أكد مدير وكالة وفا بالقدس المحتلة بلال غيث في كلمته، على ضرورة الحشد الاعلامي وتوجيه أكبر عدد من المقدسيين داخل الجدار للتسجيل والتصويت والترشح في الانتخابات المقبلة، لتعزيز القدس كعاصمة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران.
كما دعا إلى توحيد الجهود بين كافة الصحفيين العاملين في القدس لاستمالة المواطنين للانتخابات وحصولهم على حق التصويت.
وأبرق المشاركون خلال الاجتماع تحياتهم إلى محافظ القدس عدنان غيث المبعد قسرا والملاحق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك أمين سر الإقليم شادي مطور المبعد قسراً نتيجة الاجراءات الاسرائيلية المتواصله بحقه.