رام الله- معا- قالت نقابة الأطباء- مركز القدس إن التنمر والتطاول وإهانة اي زميل مرفوض رفضا قاطعا ولا يمكن القبول به، مستنكرة ما قام به بعض الخارجين عن القانون بالاساءة للزميلة الوزيرة د. مي الكيله، والتنمر بتعليقات غير لائقة ومشينه تنم عن انحراف أخلاقي لا يمس لأبناء شعبنا الاصيل بأية صله.
وأضافت في بيان صادر عنها "أن الانتقاد لم يكن موجه لأدائها أو عملها أو وظيفتها، بل لشخصها الكريم والذي ترفضه نقابة الأطباء رفضا قاطعا، وتحذر اي شخص تسول له نفسه بالمساس بأي زميل".
وأكدت النقابة أنها ستلاحق المعتدين قانونيا ولن تتوانى بالدفاع عن كرامة الطبيب والحفاظ على هيبته وحقوقه.
وقالت النقابة: إننا نقف اجلالا واحتراما لجيشنا الأبيض العظيم والذي ما زال يقود معركة الدفاع عن صحة المواطنين في أصعب الأوقات واحلك الظروف، عمل ويعمل بكل اقتدار ودافع عن نظامنا الصحي من خطر الانهيار، لقد أثبتنا للقاصي والداني أنه وبالعزيمه والإصرار والوحده نستطيع خلق المعجزات، لقد عمل الجميع كالجسد الواحد وزارة ونقابة وبقيادة الزميله د.مي الكيله والتي أثبتت قدرتها على ادارة الازمات.
وختمت بيانها بالقول: ومع أننا ننتهج منهج حرية التعبير وحق الانتقاد لأي مسؤول كبيرا كان أم صغير وهو حق كفله القانون وكفلته الأعراف والشرائع السماوية فنحن مع تصحيح اي مسار خاطئ بما يخدم المصلحه العامة.