بيت لحم -معا-صادق المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغّر ("الكابينيت")، اليوم، الأحد، على خطّة لشراء طائرات جديدة للجيش الإسرائيلي، بعد تأخير سنوات.
وتستند الخطّة الجديدة على جزء من قرض على حساب المساعدات الأميركيّة المستقبليّة، والتي تصل سنويًا إلى أكثر من 3.5 مليارات دولار.
كما صادق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، أفيحاي مندلبليت، على الخطّة كذلك.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة إلى أنّه بالإمكان إخراج الخطّة إلى حيّز التنفيذ سريعًا، رغم أن الصفقة لم تنفّذ بعد، بحسب موقع "معاريف".
والصفقة التي تسعى وزارة الأمن إلى تحقيقها تشمل مروحيات شحن ونقل جند كبيرة، طائرات مقاتلة، طائرات تزويد وقود في الجو وذخيرة متطورة ومتنوعة، إضافة إلى مروحية عملاقة من طراز V-22 من صنع شركة بوينغ.
وقبل أشهر، حذّر مدير عام وزارة الأمن الإسرائيليّة، أمير إيشل، من عواقب امتناع الحكومة الإسرائيليّة عن سن ميزانيّة جديدة على سلاح الجو الإسرائيلي.
وتعارض وزارة الأمن شراء الأسلحة من ميزانيّتها الحالية، وتقترح أن يكون الشراء عبر قروض بنكيّة تعاد بعد 6 – 7 سنوات، حتى لو اضطرت إلى دفع فوائد تصل إلى 800 مليون شيكل، عند وصول المساعدات الأميركية.
وقال إيشل عن الدفع من الميزانية الحالية لوزارة الأمن "هذا يعني أن نأخذ 8 مليارات شيكل الآن، في ذروة الأزمة الاقتصادية في البلاد، وأن تضعها على الصناعات الأمنية في الولايات المتحدة بدل صرفها على التعليم والرفاه هنا"، وتابع "اشترينا في السابق طائرات مقاتلة عبر قروض حتى وصول أموال المساعدات".
وتسعى وزارة الأمن الإسرائيلية إلى الحصول على طائرات تزوّد بالوقود جديدة من طراز KC46 التي تصنعها شركة "بوينغ" بدلا من طائرات "هرام" التي تنتجها نفس الشركة، بالإضافة إلى مروحيّات لاستبدال مروحيّات "يسعور" القديمة، والتي لا يزال الجيش الإسرائيلي يستخدمها.
ودخلت مروحيّات "يسعور"، وهي أميركيّة الصناعة، الخدمة في العام 1964، ولا تزال تشارك في مهمات قتالية، بعضها "مهمّات إستراتيجيّة" بحسب ما ذكر موقع "واينت".