الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التنمية الاجتماعية تبحث تعاونها وتطوير البرامج مع مؤسسة قرى الأطفال SOS

نشر بتاريخ: 09/02/2021 ( آخر تحديث: 09/02/2021 الساعة: 10:14 )
التنمية الاجتماعية تبحث تعاونها وتطوير البرامج مع مؤسسة قرى الأطفال SOS

بيت لحم - معا- بحثت وزارة التنمية الاجتماعية تحديث أسس التعاون ما بين الوزارة ومنظمة قرى الأطفال SOS، إضافة إلى اقتراح سبل تعاون جديدة ما بين الطرفين وتطوير البرامج على أرض الواقع التي تعمل عليها قرى الأطفال SOS لتلبي احتياجات الأطفال والأسر التي طرأت بسبب جائحة فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من التنمية ضم الوكيل المساعد لشؤون التنمية الإدارية والتخطيط ،ومدير مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية الممول من البنك الدولي ابتسام الحصري،ومدير عام الإدارة العامة للأسرة والطفولة محمد القرم ،ومدير إدارة الحالة بمشروع البنك الدولي د. زياد فرج .

والتقى الوفد مع المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين محمد الشلالدة وطاقم المكتب الوطني ، اضافة الى زيارة قرية الأطفالSOS في بيت لحم، وتم اطلاعهم على الخدمات التي تقدمها والتحديثات المهنية التي أدخلت على برامجها المختلفة.

ورحب الشلالدة بجهود الوزارة في متابعة عملها مع قرى الأطفال SOS في فلسطين ودعمها المتواصل ومتابعتها لتنظيم العمل بين جميع الجهات على قاعدة الشراكة والتعاون لخدمة أطفالنا، خاصة في مجال تطوير منهجية إدارة الحالة في تقديم الخدمات الشمولية للأسر المحتاجة لتوفير بيئة آمنة للأطفال المستهدفين.

ومن جانبه أكد خميس أن وزارة التنمية وانسجاماً مع توجهاتها وبرامجها الجديدة في تقديم الدعم والرعاية للفئات المهمشة، تبذل جهوداً كبيرة في مجالات حماية الطفولة وتقديم الرعاية لهم وتقديم الدعم للمؤسسات التي تهتم بالأطفال وترعاهم والجهود التي تبذلها الوزارة مع وحدة البنك الدولي لتطبيق منهجية إدارة الحالة في تدخلاتها المختلفة وعملها مع الشركاء في القطاعين الحكومي والأهلي.

وأشاد خميس بالدور الذي تقوم به مؤسسة قرى الأطفال (SOS) لاهتمامها برعاية وتربية وتنشئة الأطفال فاقدي الرعاية الأبوية والأيتام.

وبدورها عبرت الحصري عن أهمية الشراكة والتنسيق والعمل مع قرى الأطفال SOS ،وأن هذا الاجتماع يأتي لمراجعة آليات التعاون والاستفادة من البرامج التي تقدمها SOS في فلسطين .

وأشارت الحصري أن تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة والمهمشة يتطلب المزيد من التعاون وبذل الجهود الأمر الذي ينعكس ايجابيا على تلك الفئات .