الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفوض العام للأونروا يدعو الصحة إدراج لاجئي فلسطين في الدعوة العالمية للمطعوم

نشر بتاريخ: 09/02/2021 ( آخر تحديث: 09/02/2021 الساعة: 23:47 )
المفوض العام للأونروا يدعو الصحة إدراج لاجئي فلسطين في الدعوة العالمية للمطعوم

رام الله -معا- تلقى السيد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الجرعة الأولى من لقاحي كوفيد-19 في رام الله بالأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك من خلال وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.

وفي أعقاب تلقيه المطعوم، قال المغوض العام: "لقد قررت أخذ المطعوم ضد فيروس كوفي-19 من خلال وزارة الصحة الفلسطينية، وأنا أشجع كافة زملائي في الأونروا بتلقي المطعوم. إن المطعوم آمن وهو الأداة الأكثر فعالية لمنع انتشار الفيروس وتقليل آثاره الصحية. إنني أشجع كافة موظفي الأونروا – والذين يعمل العديدون منهم على الخطوط الأمامية والذين قادوا ببسالة الحرب ضد انتشار الفيروس من البداية – وأفراد أسرهم على التسجيل لتلقي المطعوم من خلال الخطط الوطنية للبلدان المستضيفة التي تعمل الأونروا فيها".

كما أشاد المفوض العام بوزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة لقيادتها الجهود في التخفيف من انتشار فيروس كوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية. وتقديرا لدورها الرئيس في كسب التأييد، تم منح الدكتورة الكيلة، والتي كانت سابقا مسؤولة صحية في الأونروا، جائزة "امرأة العقد في الحياة العامة والقيادة وريادة الأعمال والإنسانية" التي تمنحها قمة ريادة الأعمال النسائية في آسيا.

وفيما يتعلق بتطعيم لاجئي فلسطين، تتعاون الأونروا عن كثب مع السلطات الصحية المحلية في العمل على رفع الوعي بسلامة ومدى توفر المطعوم، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الأخرى حيثما تكون هناك حاجة لها.

وقال المفوض العام: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى البلدان المضيفة التي أدرجت بالفعل تطعيم لاجئي فلسطين كجزء من خطط الانتشار الخاصة بها"، مضيفا بالقول: "إنني أعول على المجتمع الدولي لضمان توفر اللقاحات للاجئين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لاجئي فلسطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أرجاء المنطقة. إن هذه الجائحة القاتلة لا تعرف الحدود ولا تفرق بين الغني والفقير، أو بين اللاجئ وغير اللاجئ. الطريقة الوحيدة التي سنقوم بها بهزيمة كوفيد-19 هي من خلال الجهود المستمرة من قبل جميع الأطراف المسؤولة، دونما تمييز".