غزة- معا- أكدت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية لحماية حقوق اللاجئين.
واتفق الطرفان خلال اجتماع لهما على ضرورة العمل لتعزيز صمود اللاجئين في جميع المخيمات في وجه المؤامرات التصفوية لاسيما التي تستهدف إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين كشاهد رئيسي على نكبة ومعاناة الشعب الفلسطيني، كخطوة ممنهجة على طريق إنهاء قضية اللاجئين.
وأكد الطرفان على استمرار جهودهما معاً وسوياً من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة المبنية على الشراكة الوطنية، ومواجهة ما يُسمى بمخططات التصفية، وكل سياسات التهويد والاستيطان والتطبيع عبر استراتيجية وطنية موحدة على أساس برنامج مقاوم.
واتفق المجتمعون على أن تبذل الجبهة والجهاد جهوداً متواصلة من أجل تعزيز وتطوير الجهد الوطني، وعلى كافة الصعد، وخصوصاً في شئون اللاجئين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في المخيمات، وتعزيز العمل المشترك في مواجهة كافة المشاريع التصفوية ومخططات الاحتلال الجارية على الأرض.
وشدد الطرفان على أهمية تعزيز العمل المشترك والعلاقات الثنائية واستمرار التنسيق بين الجهاد والجبهة الشعبية في مختلف القضايا السياسية والميدانية وشئون اللاجئين، بما يُشكَل رافعة وطنية تعزز من حالة الاجماع الوطني والالتفاف المبدئي على القضايا الوطنية الثابتة، وبما يُسخر طاقات شعبنا في التصدي للاحتلال وأدواته.