رام الله- معا- بحث وزير العمل د. نصري أبو جيش، اليوم، مع نقابة تجار الملابس في محافظة الخليل، سبل التعاون المشترك لخدمة هذا القطاع وطرفي الإنتاج من عاملين وأصحاب عمل، وبما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني المحلي، وذلك بحضور مدير عام الإدارة العامة لعلاقات العمل وليد البايض، في مقر الوزارة.
وأكد أبو جيش على أن إنشاء نقابة تجار الملابس في الخليل يعتبر خطوة إيجابية، حيث تعتبر محافظة الخليل حاضنة للبيئة الصناعية والتجارية والاقتصادية وقادرة على التطور بشكل فعال، وأشار إلى أهمية دور النقابات سواء النقابات العمالية ونقابات أصحاب العمل في خدمة أعضائها المنتسبين إليها وتحقيق المصلحة الوطنية لكافة الأطراف، منوها إلى استمرار العمل من أجل تعديل بعض المواد في قانون العمل الفلسطيني، بناءً على أسس تساهم في تنمية الاقتصاد الفلسطيني وخلق حياة كريمة في بيئة عمل لائقة للعامل.
كما أشار أبو جيش إلى أهمية الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال من خلال مجلس التشغيل في الخليل للمساهمة في خلق فرص عمل للمواطنين عن طريق دعم المشاريع الريادية الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة في مناطق التماس في المحافظة، بهدف دعم صمود أهالي الخليل اقتصاديا وتعزيز وجودهم على أرضهم.
من جهتهم، أكد ممثلو نقابة تجار الملابس على أهمية التعاون ما بين النقابة ووزارة العمل بما يسهم في تنمية هذا القطاع لصالح العامل وصاحب العمل، وضرورة دعم الحكومة الفلسطينية للنقابة من خلال التسهيلات والخصومات الضريبية، وكذلك أكدوا على أهمية تطبيق قانون العمل الفلسطيني لتحقيق المصلحة الوطنية لطرفي الإنتاج، بالإضافة إلى تقديم برامج توعية لممثلي النقابة والعاملين بالنواحي القانونية والمتعلقة بحقوق كلا الطرفين، مشيرين أيضا إلى أهمية برامج صندوق التشغيل وأن يكون له دور فاعل في منطقة البلدة القديمة في الخليل وكذلك في منطقة باب الزاوية ومناطق التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تشجيع أهالي هذه المناطق على إنشاء مشاريع صغيرة تساهم في تعزيز وجودهم وتمكينهم اقتصاديا.