بيت لحم- معا- أطلق ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي بفلسطين حملة إلكترونية عبر وسم (هاشتاغ) #بيتي_أرضي، نددوا من خلالها بهدم الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم المنازل رغم حملات التنديد والرفض، وكان آخرها تفجير منزل الأسير محمد قبها المكون من طابقين في جنين.
وقد وثق نشطاء لحظة هدم وتفجير الاحتلال منزل الأسير محمد مروح قبها في بلدة طورة جنوب غرب جنين.
كما يواجه سكان "خربة زنوتا" جنوب الخليل خطر التهجير من أراضيهم الواقعة على حدود الخط الأخضر مع إسرائيل. فقد سلمت سلطات الاحتلال للسكان إخطارات بهدم 12 بيتا، إضافة إلى العيادة الصحية التابعة للقرية والمجلس القروي.
ويخشى مئات الفلسطينيين في "الخربة" أن يجدوا أنفسهم في العراء بعد أن تكررت محاولات إجلائهم لتخصيص أراضيهم للاستيطان.
واشتكى سكان قرية سوسيا بدورهم من محاولات قوات الاحتلال تهجيرهم وتهديدهم بهدم مساكنهم.
وشهد وسم
بيتي_أرضي، وإن من واجب الأرض على المرء أن يحمل همها ويدافع عنها، إن شعب فلسطين لم يقبل يوما الهوان، قاتل بعرقه ليعمّرها، ودفع دمه ليحميها، صحيح أن الضفة المحتلة تمر بظرف عصيب، لكني متيقن أنها ستلفظ غبار السطوة الأمنية وتنتصر، فالمقاومة قرار وحياة".وكتبت المدونة نداء شحيبر "بناء بيوت الضفة يتم عبر هدم مشروع أوسلو".
أما المغرد محمود جمال فقال "الذي فرّط في الأرض هو الذي فرّط في البيوت".-"وكالات"