رام الله- معا- قبل نحو ستين عاماً، وفي العام 61 من العقد الماضي، وبإرادة وتصميم من المؤسس الراحل السيد أكرم عيسى سبيتاني، تم تأسيس شركة أكرم سبيتاني وأولاده، الشركة الرائدة في إستيراد وتسويق الاجهزة الكهربائية والالكترونية في فلسطين، والتي يقع مقرها في مدينة القدس وتمتد فروعها وأقسامها في جميع محافظات الوطن من الشمال الى الجنوب.
وقد شهدت خلال السنوات المتتابعة تطوراً وتقدماً ملحوظاً وصولاً الى ما آلت اليه الشركة اليوم كأكبر شبكة تسويق أجهزة كهربائية وكإحدى كبرى الشركات الفلسطينية إنتشاراً وتوسعاً مما له الدور الكبير في تطوير وتنمية الإقتصاد في المجتمع الفلسطيني.
حيث ابتدأت الشركة من خلال وجود فرع واحد لها يقوم ببيع الأجهزة الكهربائية في ذلك الوقت، وعلى مدار السنين، ارتأت إدارة الشركة التوسع من خلال التواصل مع شركات عالمية بغية الحصول على وكالات حصرية لشركات مختصة في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية لتوزيعها في السوق الفلسطيني.
لم يكن من السهل تحقيق كافة هذه الإنجازات والنجاحات المتتابعة التي شهدتها سبيتاني على مر العقود لولا وجود جنود يحملون راية النجاح والنمو والإرتقاء ويضعون إستمرارية وتطور شركة سبيتاني كهدف رئيسي يصلون الليل بالنهار من أجل تحقيقه وديمومته للمزيد من السنين والعقود، فلهم نقول، لكم جزيل الشكر وعظيم الإمتنان، فلولاكم لما إستطعنا الوصول إلى نصف ما نحن عليه الآن، موظفو شركة سبيتاني الأعزاء الحاليون والسابقون، زبائن شركة سبيتاني الذين آمنتم بها ودعمتموها كشركة وطنية فلسطينية مقدسية ووثقتم بها، تجار الشركة الذين عاشوا حلو الأيام ومرها متعاونين و مساهمين لهذا النجاح، جميع موردي البضائع والخدمات التي مكنت الشركة من الإستمرار في العطاء، لكم منا كل الشكر والتقدير والإمتنان لما بذلتموه على مدى الستة عقود كعائلة واحدة هدفها واحد ونجاحها واحد.
اكثر من 100 علامة تجارية
حيث كانت البدايات مع شركات أوروبية وأمريكية وشركات أخرى من دول الشرق الأقصى، منها Glem Gas و Tecnowind و White Westing House الامريكية وشركة LG العريقة والغنية عن التعريف والتي كانت تحمل العلامة التجارية Gold Star في ذلك الوقت. واستطاعت إدارة الشركة، وخلال الستين عاماً الماضية، والأجيال المتتابعة في إدارتها من التحول من فرع بيع بالتجزئة لتصبح وكيلاً حصرياً لما يزيد عن 100 علامة تجارية عالمية من كبرى الشركات الأحدث والأكثر تطورا، وأهمها Firegas, Philips, Beko, LG, Universal, Amica, Avent, Asus, Food Appeal, Sandisk, Apple, Midea, TCL, Skyworth, Glem Gas, Magic, Eurostar, Carrera, Canon, Nikon والعديد من العلامات التجارية العالمية الأخرى التي إستمرت في علاقات التعاون التجاري مع شركة سبيتاني كونها الشركة الأكبر في فلسطين والشركة ذات المصداقية التي إستطاعت وبكل شفافية أن تحافظ على زبائنها من خلال تقديم أفضل المنتجات من أفضل الشركات على مدار السنين.
أكثر من ثلاثين فرعاً
في ظل المخططات التنموية التي ترتأيها شركة سبيتاني، فقد حرصت إدارتها كل الحرص على تسهيل عملية التسوق لزبائنها، خصوصاً في ظل الصعوبات الجمة التي عان منها المواطن الفلسطيني وما زال يعانيها في سبيل التنقل بين المدن والمحافظات الفلسطينية، ولذلك، ارتأت أنه من الضروري لتحقيق هذا الهدف أن تقوم بالتوسع في شبكة فروعها لتغطي المزيد من المدن الفلسطينية في كافة المحافظات، حيث بدأ التوسع ليشمل مدينة رام الله، ثم الخليل، وتبعهم المزيد من الفروع في محافظات الوطن في نابلس وجنين و بيت لحم، لتشمل اليوم ما يزيد عن 32 فرعاً ممتدة في كافة مدن الوطن توفر لجميع زبائنها أجهزة ذات مواصفات عالية يتم تقديمها من خلال طاقم مبيعات متمرن وعلى أهبة الإستعداد لتوفير أفضل خدمات المبيعات لكافة زبائنها ومعتمديها.
برنامج سبيتاني "المسوق المعتمد"
انتشار في المحافظات والمدن الفلسطينية
لقد تبنت الشركة خطة تسويقية حديثة منذ العام 2018 والتي تقتضي بإفتتاح فروع جديدة في المزيد من البلدات الفلسطينية من خلال برنامج المسوق المعتمد وبالتعاون مع عدد من رجال الأعمال من مختلف المدن والبلدات الفلسطينية، فقد قامت بإفتتاح ستة فروع مسوق معتمد منذ ذلك الحين في كل من رام الله والظاهرية و بيت أولا وسعير والزاوية وأريحا، وسوف يتم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2021 إفتتاح أربع فروع إضافية جديدة في عدة مناطق منها دورا – الخليل ، ترقوميا – الخليل و الطيرة – رام الله وغيرها التي سوف يتم الإعلان عنها لاحقا، و تهدف الشركة الى إفتتاح المزيد خلال الفترة القصيرة القادمة ليبلغ عدد فروعها ما يزيد عن 50 فرعاً قبل إنتهاء العام 2022 بمشيئة الله.
لقد تبنت الشركة خطة تسويقية حديثة منذ العام 2018 والتي تقتضي بإفتتاح فروع جديدة في المزيد من البلدات الفلسطينية من خلال برنامج المسوق المعتمد وبالتعاون مع عدد من رجال الأعمال من مختلف المدن والبلدات الفلسطينية، فقد قامت بإفتتاح ستة فروع مسوق معتمد منذ ذلك الحين في كل من رام الله والظاهرية و بيت أولا وسعير والزاوية وأريحا، وسوف يتم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2021 إفتتاح أربع فروع إضافية جديدة في عدة مناطق منها دورا – الخليل ، ترقوميا – الخليل و الطيرة – رام الله وغيرها التي سوف يتم الإعلان عنها لاحقا، و تهدف الشركة الى إفتتاح المزيد خلال الفترة القصيرة القادمة ليبلغ عدد فروعها ما يزيد عن 50 فرعاً قبل إنتهاء العام 2022 بمشيئة الله.
إطلاق أكبر موقع تسوق إلكتروني في فلسطين
ضمن برنامج النمو الذي لطالما كان في مقدمة أجندة الشركة، ولمدى أهمية التكنولوجيا في حياة الأجيال التي طالما تحرص على تجنيد أحدث وسائل التكنولوجيا لتسهيل الحياة اليومية، فقد كان للتسوق الإلكتروني نصيباً في نمو الشركة، والذي لاقى نجاحاً باهرا، خصوصاً في العام الحالي الذي شهد مزيداً من الطلب على المشتريات من خلال البيع الإلكتروني في ظل إنتشار جائحة كورونا والإغلاقات التي تبعتها حسب إرشادات وزارة الصحة، حيث كانت شركة سبيتاني من أوائل الشركات التي بذلت الجهود الكبيرة لإنشاء قاعدة مشتريات عن طريق شبكة الانترنت، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني، بالإضافة الى صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي والطلب عن طريق الهاتف، حيث وفرت لجميع زبائنها أفضل خدمة في عملية التسوق الإلكتروني بأمان و يسر مما كان له دور كبير في رضا الزبائن و إستمرارهم في إعتماد التسوق الالكتروني لمنتجات سبيتاني. كما قامت وما زالت بإطلاق العديد من العروض المنفردة بالتسوق الإلكتروني بهدف حث الزبائن الكرام وتشجيعهم على خوض هذه التجربة التي ما زالت في طور النمو والتي تلقى إستحسان كل من خاضها عن طريق الشراء الإلكتروني عبر منصات سبيتاني
مع سبيتاني أنت بأمان..
جودة وضمان بكل خبرة وإتقان
تعد خدمة ما بعد البيع من الأسباب الرئيسية في تفوق الشركات وتميزها عن غيرها، وهذا ما وضعته الشركة نصب أعينها، ومنذ بداية إنطلاقها، كهدف أمثل يتمحور حول إكتساب ثقة زبائن ومعتمدي الشركة، والذي يعد العنصر الأهم والأكثر صعوبة في ديمومة أي شركة ونموها وإرتقائها، خصوصاً في ظل الصعوبات الإقتصادية والمنافسة الشرسة التي يشهدها السوق الفلسطيني، فقد حرصت شركة سبيتاني على توفير أفضل خدمات ما بعد البيع من خلال إنشاء قسم خاص بخدمات الصيانة يتكون من مهندسين وأخصاء فنيين على كفائة عالية ومجهزين بكافة العتاد لتقديم أفضل خدمات صيانة وفي أسرع وقت، بالإضافة الى إهتمامها بتوفير قطع الغيار الأصلية اللازمة لضمان إتمام عملية الصيانة على أكمل وجه، كما عمدت الى بناء قسم خاص وهو قسم خدمات الزبائن الذي يمكن زبائن الشركة من التواصل وتقديم طلباتهم بكافة وسائل الإتصال لضمان سهولة التواصل مع الشركة ومع قسم الصيانة لديها، فمن خلال البريد الإلكتروني او الهاتف أو وسائل التواصل الإجتماعي من فيسبوك وواتساب وغيرها، يمكن لجميع الزبائن التواصل مع الشركة وتقديم أي طلب او إستفسار ويتم الرد عليه خلال فترة وجيزة.
نصلكم أينما كنتم
خلال 24 ساعة وطلبكم عندكم
إذ أبدت سبيتاني جل اهتمامها لتوفير خدمة إيصال البضائع ضمن فترة وجيزة مما يساهم في التسهيل على زبائنها، حيث تقوم الشركة بإيصال المنتجات الى بيوت زبائنها بالاضافة الى إخراج الأجهزة من الكراتين ووضعها في المكان المناسب حسب رغبة الزبائن، ثم إيصالها بالكهرباء وتشغيلها والعمل على اعطاء شرح مفصل حول وظائف الأجهزة وطرق إستخدامها مما يساعد الزبائن في إستغلال كافة الوظائف الخاصة بكل جهاز وإستعماله بطريقة آمنة وسهلة تضمن الأمان والإستمرارية في عمل الجهاز لوقت أطول، وكل هذا يتم من خلال طاقم لوجيستي متدرب على إعطاء أفضل خدمات وتوصيل للأجهزة الكهربائية، كما تحرص الشركة على إيصال الأجهزة الى بيوت الزبائن في فترة قياسية لا تزيد عن 24 ساعة من وقت الشراء من خلال أكثر من 200 موظف في قسم اللوجيستيكس في الشركة وأكثر من 30 سيارةٍ وشاحنةٍ تصل الشمال بالجنوب والشرق بالغرب لتصلكم أينما كنتم وفي أسرع وقت.
المسؤولية المجتمعية حاضرة وبقوة
مساعدتهم وسعادتهم هي جل ما نصبو إليه
من باب حرصها الشديد وإيمانها بمسؤوليتها المجتمعية، كونها جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني، فقد أطلقت الشركة البرنامج الإجتماعي )نحن نهتم (We Care والتي تقتضي مساهمة جزء من رواتب وموظفي الشركة، ومساهمة الشركة بنفس المقدار الذي تم تجميعه من أجل تقديم المساعدات المادية والعينية للأفراد والمؤسسات التي بحاجة لدعم ومساعدة لتمكينهم من البقاء والعيش في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. حيث عملت الشركة على تجهيز صناديق تبرع خاصة في كافة فروعها، لتعطي الفرصة لكافة زبائن وزوار فروع سبيتاني بالمساهمة في هذا الدور التفاعلي النبيل الذي بقدر ما كان يحمل من مساهمات صغيرة قد لاثؤثر على المساهمين، ولكنها تحمل الأثر الكبير تجاه الأشخاص الذين يستفيدون من هذه المساهمات الموجهة لمختلف القطاعات التي كان لها النصيب الوفير من هذه المساهمات العينية والمادية التي تم تقديمها على مدار السنوات، وأشتملت على أهم القطاعات التي تعنى بتنمية الأفراد والمجتمع كالقطاع التعليمي والقطاع الصحي. وساهمت في تحسين المستوي المعيشي للعائلات وأفرادها وتيسير ظروف معيشية تسهل عليهم من صعوبات الحياة.
نالت شهادات من عدة مؤسسات
الالتزام بالمعايير يؤتي ثماره كل حين
لطالما حرصت إدارة الشركة على مدار السنوات، ومنذ نشأتها، بالإلتزام بكافة المعايير والإلتزامات المالية والقانونية وبإعتماد كافة المقاييس والمتطلبات التي تمكنها من إستيراد الأجهزة الكهربائية والالكترونية وفق المواصفات التي رسمها معهد المواصفات، والذي يعتمد في كثير من إجرائاته وقوانينه على أكبر مؤسسات المواصفات والمعايير الاوروبية و أهمها CE و GS و TUV، وعلى هذا الأساس، فقد حازت الشركة على شهادة المستورد البلاتيني من معهد المواصفات والمقاييس نظراً لالتزامها الشديد بكافة المتطلبات والمعايير اللازمة في كافة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي تستوردها وتسوقها، وإستطاعت أن تكون ضمن لائحة الخمسة مستوردين الاوائل من أصل 35.000 شركة مستوردة.
بالإضافة الى ذلك، وبحكم التزامها الشديد في التصريح عن جميع المعاملات المالية والفواتير الضريبية وكافة الإلتزامات المترتبة عليها تجاه مؤسسات الدولة، فقد نالت وبكل فخر شهادة المستورد المعتمد من سلطة الجمارك، مما يساعدها في إجراءات التحرير الجمركي و يسرع من عملية إيصال البضائع الى زبائن الشركة في وقت قياسي مقارنة بالشركات الأخرى.
من فلسطين إلى الصين
مكتب تمثيلي لشركة سبيتاني في كبرى دول الإقتصاد العالمية
قبل نحو ثلاثة عشر عاما، ومنذ بدأ الإنطلاقة الصناعية في دولة الصين وإنتشارها في كافة دول العالم، وبروز كبرى الشركات فيها التي تعنى بتصنيع وتصدير الاجهزة الكهربائية والإلكترونية، فقد أنشأت سبيتاني مكتباً تمثيلياً لها في كبرى المدن الصناعية في الصين، وبالتحديد في مقاطعة جواندونج، إذ تم التعاون مع موظفين صينيين ذوي خبرة في عالم الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والذين بدورهم يتواصلون منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، وبشكل يومي ومستمر مع كافة الشركات التي تصدر منتجاتها لسبيتاني، حيث تتم مناقشة جميع متطلبات التصدير والتأكد من أن كافة البضائع التي يتم شحنها تتناسب مع معايير الجودة العالية التي تتبناها سبيتاني، كما يتم التنسيق من خلال مكتب الصين مع كبرى مؤسسات فحص الجودة، واهمها SGS، وإجراء فحص شامل لجميع المنتجات والمواد الأولية قبل شحنها إلى فلسطين.