تونس- معا- تضامن عدد من السينمائيين التونسيين، مع المخرج الفلسطيني محمد البكري، من خلال عرض فيلمه "جنين جنين"، الذي حظرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وحذفت روابطه من شبكات التواصل وموقع "يوتيوب"، وصادرت جميع نسخه.
ويوثق البكري في فيلم "جنين جنين" أحداث مجزرة مخيم جنين الذي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياح نيسان/أبريل 2002، حيث منع عرض الفيلم في محاولة إسرائيلية لطمس كل الحقائق المتعلقة بجرائمها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، ومنها مجزرة مخيم جنين، التي أسفرت عن استشهاد المئات وتشريد سكان المخيم عقب تدميره.
وأشار المتحدثون الى أهمية مثل هذا الفيلم الذي يوثق جرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل، مؤكدين ضرورة تواصل معركة الجانب الإعلامي الذي يكشف الحقيقة عن جرائم المحتل البشعة.
وشددوا على أهمية عرض الأفلام الفلسطينية التي تفضح جرائم جنود الاحتلال ومستوطنيه في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وتم عرض الفيلم بمبادرة من سينما الريو التونسية، والمخرج التونسي فيصل الحضاري الذي ساهم في أعمال الفيلم، وعدد من المخرجين السينمائيين.
وحضر العرض مختصون في المجال السينمائي، والمستشار الأول لسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية هشام مصطفى، والمستشار الإعلامي للسفارة هاني الروسان .