القدس- معا- حذرت شخصيات مقدسية من وجود نوايا إسرائيلية مبيتة للانقضاض على "مصلى باب الرحمة" وإغلاقه بالقوة. ( أغلقه الاحتلال عام 2003 وأعاده المقدسيون في هبة جماهيرية عام 2019).
وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى " الاحتلال يُواصل التضييق على المصلين لإبعادهم عن المصلى ليتمكن من الانقضاض عليه مرة أخرى وهذا لن يكون".
وشدد صبري على أن المُصلين مُصرون على إعمار المصلى والمسجد الأقصى رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل صبري عن هدف الاحتلال من الإدعاء بأن "مصلى باب الرحمة" غير مصلى؟.. وقال "لو افترضنا أنه غير مصلى أليس هو جزء من الأقصى، ولا يحق للاحتلال مد يده عليه.. فلن نُفرط بشبر وذرة تراب من الأقصى".
وشدد المحامي المقدسي مدحت ديبة على أن الاحتلال يعلم جيداً أن " الأقصى بُركان وفوهته إغلاق مصلى باب الرحمة، لأن أي فلسطيني يعلم أن هناك مُصلى ثالث فتح مرة واحدة وللأبد".
وقال ديبة " لا سلطان للاحتلال على الأقصى بكل مصلياته إلا للمسلمين، ودائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن هي صاحبة الوصاية الأخيرة على المقدسات الإسلامية".
وبين أنه وفق القانون الدولي فلا سلطة للاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى بكل مكوناته، وما يتم فرضه وقاحة وصلف، ولا مكان له في القانون الدولي .