الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق مرحلة النشر والاعتراض للانتخابات الفلسطينية 2021

نشر بتاريخ: 01/03/2021 ( آخر تحديث: 01/03/2021 الساعة: 10:07 )
انطلاق مرحلة النشر والاعتراض للانتخابات الفلسطينية 2021

رام الله- معا- أعلنت لجنة الانتخابات المركزية صباح اليوم الإثنين، إطلاق مرحلة النشر والاعتراض على سجل الناخبين الابتدائي ولمدة 3 أيام تنتهي مساء يوم الأربعاء المقبل، وذلك وفقاً للمدد القانونية المعلنة للانتخابات الفلسطينية 2021.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أن مراكز النشر والاعتراض البالغ عددها 1090 مركزاً هي نفسها التي ستجري فيها عملية الاقتراع، ستفتح أبوابها خلال الأيام الثلاثة من الثامنة صباحاً ولغاية الثالثة مساء، يجري خلالها استقبال المواطنين الراغبين في التأكد من بياناتهم وتصحيحها، أو الاعتراض على تسجيل آخرين في سجل الناخبين ممن ليس لهم حق الانتخاب، من خلال نماذج خاصة يجري تعبئتها في مركز النشر والاعتراض او في مكتب المنطقة الانتخابية وتقرر اللجنة فيها بشكل سريع، ويمكن لأي مواطن ان يعترض على قرار اللجنة بالتوجه إلى محكمة قضايا الانتخابات والتي يكون قرارها نهائياً.

وقالت اللجنة إن أهمية هذه المرحلة تتمثل في أنها تتيح المجال أمام المواطنين التأكد من صحة سجل الناخبين والبيانات الواردة فيه، او الاعتراض على تسجيل آخرين، لينتج في نهايتها سجل ناخبين نهائي محدث ودقيق وشامل تُجرى على أساسه الانتخابات الفلسطينية 2021؛ بشقيها التشريعية والرئاسية.

وأكدت لجنة الانتخابات على ضرورة التزام المواطنين الذي يتوجهون لمراكز النشر والاعتراض، بالبروتوكول والإجراءات الصحية المقرة لمنع انتشار فيروس كورونا، والتي تشمل تجنب الاكتظاظ والتباعد، وارتداء الكمامات والقفازات الواقية.

ولفتت اللجنة إلى أنه يمكن لأي مواطن الاطلاع على بياناته والتأكد منها اما بالتوجه الى مركز النشر والاعتراض المسجل فيه، أو عبر موقع اللجنة الإلكتروني http://www.elections.ps أو من خلال خدمة الاستعلام بالاتصال على (#600*) أو على الرقم المجاني (1800300400).

وكانت اللجنة أتمت الأسبوع الماضي تدريب قرابة 1400 موظف وموظفة يعملون خلال هذه المرحلة على إجراءات النشر والاعتراض، والتي تشمل نشر سجل الناخبين واستقبال الاعتراضات والشكاوى والتبليغ، إلى جانب آليات البت فيها.

وأشارت اللجنة إلى أن عدد أصحاب حق الاقتراع وفقاً لسجل الناخبين الابتدائي بلغ 2.54 مليون مواطن ومواطنة، وهو رقم أقل ممن سجلوا للانتخابات، وذلك نتيجة تنقيح البيانات وإزالة أسماء المتوفين ومن لن يبلغوا 18 عاماً في يوم الاقتراع، متوقعة انخفاضاً طفيفا على هذا الرقم في نهاية مرحلة النشر والاعتراض.