معا- كشف (بيل جيتس) Bill Gates، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن سبب استمراره في تفضيل أجهزة أندرويد على أجهزة آيفون من آبل.
وفي مقابلة مع (أندرو روس سوركين) Andrew Ross Sorkin والشريك المؤسس لتطبيق Clubhouse (بول ديفيدسون) Paul Davidson، قال جيتس: إن عمليات الدمج بين برامج أندرويد ومايكروسوفت تعني أن الأجهزة التي يستخدمها هي في الأساس أجهزة أندرويد.
وأضاف (بيل جيتس): أنا في الواقع أستخدم هاتف أندرويد لأنني أرغب في تتبع كل شيء، وغالبًا ما استخدم أجهزة آيفون، لكن الهاتف الذي أحمله هو أندرويد.
وأكمل مؤسس مايكروسوفت كلامه قائلًا: يثبت بعض مصنعي أندرويد برامج مايكروسوفت سابقًا بطريقة تسهل الأمر بالنسبة لي، وإنهم أكثر مرونة بشأن كيفية اتصال البرنامج بنظام التشغيل، وهذا ما اعتدت عليه، ويمتلك الكثير من أصدقائي آيفون.
وحاولت مايكروسوفت إطلاق هاتفها الخاص المسمى Windows Phone، لكنها أغلقت المشروع بسبب نقص التطبيقات.
ودخلت عملاقة البرمجيات منذ ذلك الحين في شراكة مع شركة جوجل لإنشاء هاتف أندرويد قابل للطي يسمى Surface Duo.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت مايكروسوفت أكثر تكاملاً مع الشركات المصنعة الأخرى، مثل سامسونج.
وقامت الشركة المصنعة الكورية الجنوبية بتجميع تطبيق Your Phone من مايكروسوفت، الذي يسمح ببعض التكامل بين الهواتف الذكية وأجهزة ويندوز 10 بطريقة مشابهة لنظام آبل البيئي بين iOS و MacOS – منذ عام 2019.
وأنتجت سامسونج أيضًا في عام 2017 نسخة مايكروسوفت من هاتف Galaxy S8، التي تضمنت تطبيقات وخدمات عملاقة البرمجيات المختلفة، مثل: Office و OneDrive و Outlook و Cortana.
وبالرغم من إجراء المقابلة مع (بيل جيتس) عبر Clubhouse العامل عبر أجهزة iOS فقط، فقد قال ديفيدسون: إن تطوير إصدار لنظام أندرويد من التطبيق كان من أهم أولويات الشركة.
وبينما تهيمن أجهزة آيفون على 45 في المئة من سوق الولايات المتحدة، يظل نظام أندرويد أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة استخدامًا في العالم.
ويستخدم أكثر من 70 في المئة من الأشخاص جهازًا من سامسونج أو هواوي أو ون بلس أو جوجل، وذلك بالنظر إلى ارتفاع أسعار أجهزة آيفون، والتوافر الواسع للأجهزة الأرخص ثمناً في دول، مثل: الهند أو الصين.