الجبهة الشعبية تدين جريمة اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني والاعتقالات في صفوف الجهاد الاسلامي
نشر بتاريخ: 21/06/2005 ( آخر تحديث: 21/06/2005 الساعة: 17:20 )
غزة-خاص- معا-أدانت قبل قليل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة الاغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني التي راح ضحيتها الرفيق جورج حاوي وسط مدينة بيروت، واصفة إياها "بالجريمة البشعة، ناعية الرفيق حاوي ومتقدمة بأحر التعازي لعائلته وللشعب اللبناني.
واكدت الجبهة في بيانها الصحفي الذي وصل معاً نسخة منه ان هذه الجريمة تستهدف بالأساس ضرب وحدة الشعب اللبناني واستقراره وزرع الفتنة الداخلية كما تستهدف عروبة لبنان ومقاومته.
وقال البيان:" إن القوى الإمبريالية والصهيونية لا تريد للشعب اللبناني الاستقرار والتقدم وتعمل للتدخل في شؤون لبنان بهدف زرع الفتنة وتغذية الصراعات المذهبية والطائفية بهدف تفتيت لبنان وضرب المقاومة".
ودعا البيان الشعب اللبناني بكل فئاته واطيافه إلى تعزيز تماسكه ووحدته الوطنية للتصدي ما قال انه" المؤامرات الخطيرة التي تستهدف هذا البلد العربي الذي حرر أرض الجنوب وأرغم الغزاة على الرحيل عن ترابه الطاهر".
وأعلنت الجبهة في هذا البيان تضامنها مع الحزب الشيوعي اللبناني في هذه اللحظات مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب العب اللبناني.
وفي بيان اخر دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (الرئيس أبو مازن الى رفض اللقاء المقرر إجرائه اليوم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ردا على إصرار الكيان الصهيوني الاستمرار بممارسة الإرهاب المنظم و الموجه ضد الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه و الذي اتضح من خلال حملات الاغتيالات و الاعتقالات على العشرات من المناضلين و القوى الوطنية والإسلامية والتي كان آخرها قيام سلطات الاحتلال صباح اليوم باعتقال خمسين مناضلا فلسطينيا من الأخوة في الجهاد الإسلامي ).
حملت الجبهة الشعبية في بيانها الحكومة الإسرائيلية كامل المسئولية عن هذه الأعمال الإجرامية و أكدت أن إسرائيل ستفاجأ بموقف فلسطيني موحد مما لن يمكنها من الانفراد بأي فصيل مكافح على حدا