الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدء التسجيل لامتحان الثانوية العامة للأسرى داخل سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 03/03/2021 ( آخر تحديث: 03/03/2021 الساعة: 14:45 )
بدء التسجيل لامتحان الثانوية العامة للأسرى داخل سجون الاحتلال

رام الله- معا- أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، عن البدء وفتح باب التسجيل وتقديم الطلبات لامتحان الثانوية العامة للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي للعام 2021، وذلك ابتداءً من تاريخ 10/03/2021 ولغاية 31/03/2021.

وطلبت الهيئة من ذوي الأسرى الذين يرغب أبنائهم في التقدم للامتحان، إحضار أوراق الثبوتية التي تمكن وتؤهل أبنائهم من الحصول على شهادة الثانوية العامة، والتي تتمثل في: شهادة الصليب الأحمر الأصلية أو صورة مصدقة، شهادة الميلاد الأصلية أو صورة مصدقة، آخر شهادة مدرسية حصل عليها الأسير مصدقة حسب الأصول.

وأشارت أنه يتوجب أن تتوفر الشروط التالية في كل من يريد التقدم لامتحان الثانوية العامة:

1. كل أسير أنهى الصف الرابع الأساسي بنجاح، ويبلغ من العمر عشرون عاماً فأكثر، وأتم خمس سنوات متواصلة فأكثر داخل السجن قبل تاريخ 1/7/2021، بشرط أن يكون حكمه مؤبد، أو خمسة وعشرين عاماً فأكثر .

2. كل أسير أنهى الصف الخامس بنجاح، وعمره عشرون عاماً فأكثر، وأتم خمس سنوات متواصلة فأكثر داخل المعتقل قبل تاريخ 1/7/2021 ، بشرط أن يكون حكمه عشرون عاماً فأكثر .

3. كل أسير أنهى الصف السادس أو السابع أو الثامن بنجاح، ويبلغ من العمر عشرون عاماً فأكثر وأتم ثلاث سنوات متواصلة، أو أربع سنوات متقطعة فأكثر قبل تاريخ 1/7/2021.

4. كل أسير أنهى الصف التاسع أو العاشر بنجاح، وعمره تسعة عشر عاماً حتى تاريخ 1/7/2021 ، وأتم عاماً كاملاً متواصلاً أو أكثر في السجن حتى تاريخه.

5. كل أسير أنهى الصف الحادي عشر بنجاح عام 2020 أو قبل ذلك، أو اعتقل وهو على مقاعد الدراسة من الصف الثاني عشر، بغض النظر عن العمر وفترة الاعتقال .

6. كل أسير تقدم في الأعوام السابقة لامتحان الثانوية العامة الفلسطينية، أو ما يعادلها، بغض النظر عن العمر أو فترة الاعتقال .

ولفتت الهيئة إلى أن كل أسير يتم الإفراج عنه قبل تاريخ 1/7/2021 لا يحق له التقدم لامتحان الثانوية العامة.

وتمنت الهيئة بختام بيانها التوفيق لجميع الأسرى ممن يرغبون بتخطي امتحان الثانوية العامة لهذا العام، مشيدة بعزيمتهم وإصرارهم في تحدي السجان الإسرائيلي، وإكمال تعليمهم بأقل الإمكانيات رغم الصعوبات وظروف المعتقل القاسية.