بيت لحم- معا- في إطار السعي لتعريف المجتمع الدولي بصورة اخر التطورات التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني جراء جائحة كورونا وما فرضته هذه الجائحة من توقف العمل في هذا القطاع وتوقف السياحة الوافدة، والبحث في سبل التعاون لاستقطاب مشاريع وتمويل تهدف الى محاولة النهوض بهذا القطاع من جديد فقد نظمت وزارة السياحة والاثار جولة في مدينة بيت لحم لممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف .
وشملت زيارة بورغسدورف زيارة الى كنيسة المهد في بيت لحم واسواق بيت لحم القديمة وعدد من المؤسسات السياحية، حيث اطلع على جحم الضرر الذي لحق بها القطاع جراء جائحة كورونا بعد أن كانت قد بلغت ذروتها في العام 2019 بوصول حوالي ثلاثة ملايين ونصف سائح، بواقع مليونين وسبعمائة ألف ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية، ما شجع القطاع السياحي الخاص لمزيد من الاستثمارات وانشاء المزيد من الفنادق والمرافق السياحية المختلفة، والتي توقفت بالكامل منذ بداية شهر آذار الماضي.
وقطاع السياحة في فلسطين الأكثر تضررا بشكل خاص وهو القطاع الأخير الذي ستعود اليه الحياة مجددا بعد زوال جائحة كورنا. حيث رافقه في الجولة جريس قمصية رئيس ديوان وزيرة السياحة والآثار وماجد اسحق مدير عام التسويق السياحي وممثلي جمعيات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص.
ممثلو الوزارة والقطاع الخاص وضعوا بورغسدورف في صورة الجهود المبذولة لضمان عودة السياحة ما بعد الجائحة وخاصة انجار برنامج جاهزين الذي يضمن تدريب العاملين في القطاع السياحي على البروتوكولات الصحية المقرة لضمان سلامة السياح والعاملين وايضا الحديث عن المشاريع المقترحة للنهوض بهذا القطاع من جديد، حيث تعمل وزارة السياحة والاثار على اعداد الخطط والبرامج على عدة اصعدة منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة واعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، والعمل على تأهيل وتطوير القطاع السياحي والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد.