نداء عاجل من الفريق الطبي لمجموعة "يوميات فيروس"

الأهل في فلسطين،

🔴 كلنا نواجه كارثة الوباء، والكل منا مسؤول.

🔴 نتعرضُ لهجمة فيروسات متحورة جديدة، تقول التقارير الأولية بأنها تقاوم اللقاحات والمضادات والمناعة لدى من سبق وأن أصيبوا بالفيروس، و تقاوم المضادات المتوفرة، وسريعة الانتشار.

🔴 تودي بحياة الكثيرين بينما آثارها بعيدة المدى قد تكون أكثر خطورة مما نتوقع.

🔴 أعدادُ الإصابات والوفيات في فلسطين في تزايد، وتعلمون حجم الأضرار التي لحقت بفلذات أكبادنا في مجال التعليم، وما لحق بنا من أضرار اقتصادية واجتماعية ونفسية.

🔴 المستشفيات لم تعد قادرة على توفير سرير لمصاب، والنظام الصحي في وضع حرج.

فماذا بقي من البراهين لنسردها عليكم؟

🔵 ننصحكم بمراعاة معايير الوقاية والتي تشتمل على الحد من الاختلاط بالناس مهما كانت درجة القرابة معهم، إلى أن تتم السيطرة على الوباء على هذه الفيروسات الفتاكة.

🔵 التعامل مع كل من هم حولكم والمواقع التي ترتادونها بحذر شديد، والقيام بغسل الأيدي وتعقيم ملابسكم، والالتزام بارتداء الكمامات.

🔵 تكثيف الجهات الصحية لحملاتها بإجراء الفحوص اللازمة بحثاً عن المصابين، ومحاصرة الوباء على مستوى المدن والقرى والمخيمات والأحياء.

🔵إنفاذ جهات الاختصاص بحزم وتشديد كبيرين لأحكام القانون بحق كل من يخالف التعليمات الخاصة بالإجراءات الوقائية الصادرة عن جهات الاختصاص.

🔵 وضع سيناريو مشدد لإدارة الانتخابات الفلسطينية المرتقبة وقائياً حتى لا تكون وبالاً على مجتمعنا نظراً لما تتطلبه من تفاعل بين المواطنين قبل وأثناء وبعد إجرائها، وترك الباب موارباً لكافة الاحتمالات خاصة إذا ما اشتد الوباء لا سمح الله.

نحن أمام خيارين؛ فإما أن يلتزم كل فرد منا بأعلى مستويات تحمل المسؤولية، أو أن نبقي على سلوكنا الحالي، لتنال المتحورات منا وتفتك بنا، فتكون خسارتنا مضاعفة في صحتنا واقتصادنا ومختلف جوانب حياتنا.

دمتم سالمين

الفريق الطبي لمجموعة "يوميات فيروس"