السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نساء سمراوات تركن بصمات بارزة في التاريخ الحديث للولايات المتحدة وكندا

نشر بتاريخ: 13/03/2021 ( آخر تحديث: 13/03/2021 الساعة: 22:44 )
نساء سمراوات تركن بصمات بارزة في التاريخ الحديث للولايات المتحدة وكندا

معا- ترك عدد كبير من النساء ذوات البشرة السمراء بصمات بارزة في تاريخ الولايات المتحدة وكندا سياسيا ورياضيا وإعلاميا، وحسب موسوعة ويكيبيديا فإن "شهر تاريخ السود" (Black History Month) ‏يعد ذكرى متعلقة بالناس والأحداث المهمة في تأريخ الشتات الأفريقي، ويُحتفل به سنويا في الولايات المتحدة وكندا في فبراير/شباط كل عام، أما في المملكة المتحدة فيحتفلون به في أكتوبر/تشرين الأول، وبدأ الاحتفال بهذه الذكرى عام 1926 من قبل المؤرخ كارتر ج. وودسون، وسماها "أسبوع تاريخ الزنوج".

واعتبرت كندا فبراير/شباط أيضا "شهر تاريخ السود"، وهي مناسبة أقرها البرلمان الكندي بالإجماع عام 1995. وفي تقرير نشره موقع "كانال في" (canalvie) الكندي، سلطت الكاتبة ماري فرانس بيريلين الضوء على 7 من النساء اللائي تركن أثرا يشار له بالبنان، وهن:

1. ماري بيب

اعترفت كندا عام 2002 بهذه الناشطة التي عاشت في القرن 19 شخصية ذات أهمية تاريخية ووطنية بسبب جهودها في تحرير السود من العبودية. وكانت بيب محررة في صحيفة "فويس أوف ذي فوجيتيف"، كما أسست نادي وندسور للسيدات عام 1854، وساعدت في إدارة جمعية للاجئين.

2. كاري بيست

في أربعينيات القرن الماضي، اتُهمت كاري بيست وابنها كال بالإخلال بالسلم الاجتماعي بسبب جلوسهما في مقاعد خاصة بالبيض في مسرح روزلاند في نيو غلاسكو (جنوب شرق كندا). وفي عام 1946، أسست بيست صحيفة "ذي كلاريون"، وهي أول صحيفة مملوكة للسود في مقاطعة نوفا سكوشا. وفي عام 1952 أطلقت برنامجها الإذاعي "ذي كوايت كورنر".

3. جان أوغسطين

تعد هذه المعلمة والناشطة الاجتماعية المولودة عام 1937 أول كندية من ذوي البشرة السمراء تُنتخب في مجلس العموم، وبعد وصولها إلى كندا عام 1960 انخرطت في الدفاع عن حقوق الأقليات والنساء.

وهي أول كندية سوداء يتم تعيينها في مجلس الوزراء الفدرالي، وأول مفوضة للعدالة في حكومة أونتاريو. وتقف أوغسطين وراء اقتراح إعلان فبراير/شباط "شهر تاريخ السود"، الذي تم تبنيه بالإجماع في البرلمان الكندي عام 1995.

4. ألثيا جيبسون

قبل أكثر من 40 عاما من بروز الشقيقتين فينوس وسيرينا ويليامز، كانت لاعبة التنس الأميركية ألثيا جيبسون أول امرأة سوداء تفوز بلقب ضمن بطولات التنس الكبرى "غراند سلام" عام 1956.

وكانت جيبسون رمزا للنساء السود في عالم الرياضة، لكن سرعان ما لفّها النسيان إلى أن كُشف النقاب عن تمثال لها في مركز بيلي جين كينغ الوطني للتنس في مدينة نيويورك.

5. أميليا بوينتون روبنسون

لعبت هذه الناشطة الحقوقية دورا بارزا في إقرار حق التصويت للأميركيين السود. وفي عام 1964، أصبحت أول امرأة سوداء تترشح لانتخابات مجلس الشيوخ في ولاية ألاباما.

كما أطلقت وشاركت في تنظيم مسيرات "سيلما" للاحتجاج على مقتل الناشط جيمي لي جاكسون برصاص الشرطة أثناء تظاهره من أجل المطالبة بحق التصويت، وحصلت روبنسون على وسام مارتن لوثر كينغ للحرية عام 1990.

6. ماي جيميسون

كانت ماي مهندسة وطبيبة ورائدة فضاء، وهي أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تسافر إلى الفضاء على متن مكوك الفضاء إنديفور عام 1992.

7. أوبرا وينفري

في السبعينيات، عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاما فقط، أصبحت أول امرأة سوداء تقدم نشرة أخبار تلفزيونية، وهي أيضا أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تمتلك شركة إنتاج خاصة بها، وأسست أوبرا مدرسة خاصة بالفتيات الصغيرات في جنوب أفريقيا عام 1997 لدعم مكانة المرأة في البلاد.