غزة- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن قطار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام انطلق، والتحضيرات لانتخابات المجلس التشريعي تجري على قدم وساق، وستفتح لجنة الانتخابات المركزية أبوابها يوم العشرين من هذا الشهر لاستقبال طلبات التسجيل للقوائم الانتخابية.
وأكدت الجبهة أنه لا عودة للخلف، وأن الانتخابات في موعدها يوم 22 مايو، وبمشاركة القدس تصويتا وترشيحا، وسيحتفل شعبنا بعرسه الديمقراطي، وباختيار ممثليه في المجلس التشريعي.
وأكدت الجبهة خلال اجتماع لسكرتير اللجنة التنظيمية للجبهة في دائرة غزة مع فريق من الكادر الإعلامي في محافظات الجنوب، أن خارطة الطريق السياسية بمسارها الديمقراطي، والتي رسمها المرسوم الرئاسي في الخامس عشر من شهر يناير الماضي، انسجاما مع وثيقة الوفاق الوطني، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين في الثالث من شهر سبتمبر الماضي، ستظل البوصلة التي يهتدي بها شعبنا وقواه السياسية، للخروج من آتون الانقسام واستعادة الوحدة، وتحقيق الشراكة الوطنية في إطار المؤسسات الوطنية لشعبنا، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وقالت الجبهة أن اجتماع الفصائل في القاهرة غدا ينطوي على أهمية كبيرة لما يحمله من رسالة طمأنة وتأكيد والتزام بما تم الاتفاق عليه سابقاً وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى والمتصلة بالانتخابات التشريعية، وأيضا لمشاركة رئيس المجلس الوطني ورئيس لجنة الانتخابات المركزية إلى جانب الفصائل للبحث في آليات استكمال المجلس الوطني بالانتخابات حيثما أمكن والتوافق حيث لا يمكن، وبما يضمن مشاركة الكل الوطني في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وشددت الجبهة على أن وفدها برئاسة أمينها العام الدكتور أحمد مجدلاني إلى اجتماع القاهرة يحمل من الرؤى والأفكار ومشاريع القرارات ما يساهم في نجاح الاجتماع واستكمال طريق الوحدة وتحقيق المشاركة الوطنية بما يخدم المشروع الوطني الفلسطيني ويلبي تطلعات وأهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.