الدوحة- معا- وقع صندوق قطر للتنمية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة فلسطين اليوم مذكرة تفاهم لدعم برنامج قطر للمنح الدراسية-مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى خدمة المجتمعات المهمشة في فلسطين لتحقيق التعليم العالي الجيد العادل.
وقع مذكرة التفاهم كلاً من خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع.
وكجزء من التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع سيوفر برنامج قطر للمنح الدراسية-مؤسسة التعليم فوق الجميع وبالشراكة مع كلية القدس بارد، فرصة المنح الدراسية في التعليم العالي لـ 339 من الشباب الفلسطينيين المهمشين والمعلمين في برنامج التعليم المتوازي في الخدمة، فرصةً للاستفادة من تعليم صارم في مجال الفنون الحرة، بالإضافة إلى نشاطات آخرى مثل خدمات دعم الطلاب وفرص المشاركة المدنية على مدى السنوات الثماني المقبلة.
وأكد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، على أهمية مذكرة التفاهم هذه، وقال في سياق متصل: "نحن فخورون بالعمل الذي نقوم به مع شركائنا الإستراتيجيين كمؤسسة التعليم فوق الجميع للمساعدة في إعادة بناء نظام التعليم وتقديم الدعم اللازم، خاصة الطلبة اللاجئين الفلسطينيين المتضررين المهمشين من الأزمات والفقر واللجوء".
من جهته صرح الوزير أ.د. محمود أبو مويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني، قائلا: " بكل التقدير، نسجل امتناننا لهذه المبادرة التي تقرن القول بالفعل، وتستحضر مصلحة طلبة طامحين وواعدين ممّن تشكل هذه الاتفاقية بارقة وعلامة فارقة لهم، فشكرا لأخوتنا في صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وكلنا أمل أن يتواصل توطيد اواصر التعاون مستقبلاً لدعم التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني في كافة قطاعاته، واخيراً لا يسعني إلا أن اجدد شكري وامتناني للأشقاء في قطر، آملين أن يستمر العمل والتعاون المشترك واستمرار دعم الأشقاء لفلسطين وأهلها".
ومن جانبه قال فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "أتقدم بالشكر إلى شركائنا، صندوق قطر للتنمية –الشريك الاستراتيجي- وإلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة فلسطين على توقيع هذه المذكرة اليوم، ودعم التزامنا المشترك والمستمر لتوفير تعليم عادل ونوعي للمجتمعات المحلية المهمشة في فلسطين".
وأضاف: "ندرك جميعًا أن التعليم هو جوهر أي مجتمع متقدم، ولضمان التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستمر، يجب أن نوفر للشباب تعليماً عالي الجودة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم، إنها فرصة ليصبحوا أعضاء منتجين وملهمين في مجتمعهم، تمكنهم من العمل معًا من أجل التماسك والازدهار".
يُبنى هذا البرنامج على مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع السابقة في كلاً من قطاع غزة والضفة الغربية في فلسطين، بما في ذلك تقديم عدد 1049 منحة التعليم العالي وبرنامج الشباب للتمكين، أعقاب الضربات العدائية عام 2014، تعهدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بتقديم 40 مليون دولار لإعادة تأهيل وبناء 93 مؤسسة تعليمية في أنحاء البلاد، ولقد أثر برنامجنا للمشاركة المدنية والذي تم تقديمة في غضون 4 سنوات على حوالي 600 طالب وطالبة، مما ألهم الطلاب للعمل في أكثر من 100 مبادرة مجتمعية، والتعاون مع 800 طالب وطالبه على مستوى المدارس في مجال التصميم والأبداع أثناء العمل الميدان في جميع أنحاء غزة.