غزة- معا- نظمت الحملة الدولية الأكاديمية لمناهضة الاحتلال والضم لقاء شبابيا حول "كيفية تعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية والانتخابات التشريعية القادمة" وذلك يوم الأحد، بحضور كل من الدكتور رمزي عودة المنسق العام للحملة الدولية الاكاديمية لمناهضة الاحتلال والضم، والدكتور خليل أبو كرش عضو اللجنة التأسيسية للحملة الأكاديمية، ود.عبير ثابت عضو اللجنة التنسيقية للحملة الدولية الاكاديمية، ود.سامية الغصين عضو الحملة الأكاديمية، وقد شارك باللقاء مجموعة من القيادات الشابة من جامعات قطاع غزة.
وافتتحت د. عبير ثابت اللقاء ورحبت بالجميع وتحدثت حول اهمية مشاركة الشباب فى الانتخابات ودورهم في رسم المستقبل السياسى للقضية الفلسطينية من خلال حثهم على المشاركة السياسية وصنع القرار والتحفيز على الذهاب لصناديق الاقتراع.
وكذلك رحب الدكتور رمزي عودة بالشباب على حضورهم والتزامهم والذي يدلل على رغبتهم في التغيير والمشاركة وقد أشار الى أهمية دورهم في المرحلة القادمة والمهام الواجب عليهم القيام بها وقد أكد على أننا على مفترق طرق من مستقبل نظامنا السياسي وقضيتنا الفلسطينية ولا يمكن النجاة دون جهود الشباب ومشاركتهم في الحياة السياسية، وكذلك قام عدة شباب بتقديم مداخلات وتساؤلات حول مستقبل شباب غزة ما بعد الانتخابات وما هي الحلول المتوقعة لانهاء حالة التيه التي يعيشها الشباب في قطاع غزة في ظل ازدياد نسبة البطالة والفقر والعوز وكذلك ما هو المطلوب من الشباب اليوم ليضمن لهم مستقبل زاهر، وكذلك أكد الدكتور خليل أبو كرش على الواقع السئ الذى يمر به الشباب في قطاع غزة وما تركته سنوات الانقسام من آثار سلبية على رؤيتهم اليائسة للمستقبل وأكد على ضرورة دورهم وألا ينتظروا أحد لاحداث التغيير القادم بل هم يقوموا بذلك من خلال المطالبة بحقوقهم والمشاركة بالانتخابات،
وقد اتفق الجميع على ضرورة بذل كافة الجهود للنهوض بالشباب في غزة ودفعهم للمشاركة في الانتخابات لإنهاء معاناتهم خلال السنوات الأربعة عشر السابقة؛ وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات مع الشباب في غزة وأقرانهم بالضفة الغربية لخلق حالة شبابية قوية قادرة على التغيير . وخرجت الندوة بتوصية هامة من قبل الشباب في قطاع غزة تتضمن أهمية تضمين خطة استراتيجية للشباب في القوائم الانتخابية المتنافسة، لاسيما فيما يتعلق بالشباب في قطاع غزة الذين أنهكتهم سنوات الانقسام وغياب الحريات وانعدام الفرص.