العدل تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف اعتقال الأطفال وهدم المنازل بالقدس المحتلة

غزة-معا- دعت وزارة العدل بغزة المجتمع الدولي ومؤسساته الحرة للضغط على الاحتلال وإجباره على التوقف عن اعتقال الأطفال الفلسطينيين، ووقف جرائم الهدم لمنازل المواطنين في القدس المحتلة وباقي أرجاء الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان لها إن مشهد وداع أم الطفل عبد الله عبيد "16 عاماً" أثناء تسليمه نفسه لإدارة سجون الاحتلال بمثابة جرح كبير في الضمير الإنساني، ومشهد يدمي القلب، ولا يمكن أن تتقبله الضمائر الحرة.

ونوهت إلى وجود عشرات الأطفال الأسرى الذين يمضي على اعتقالهم سنوات في سجون الاحتلال، مشيرة إلى معاناة أطفال القدس بشكل خاص، والذين يعانون من عقوبات إسرائيلية مضاعفة بحقهم، منها فرض الحبس المنزلي والسجن الفعلي وغرامات مالية باهظة، وإجبارهم على تسليم أنفسهم لإدارة السجن زيادة في العذاب النفسي لهم ولعائلاتهم.

وأشارت الوزارة إلى معاناة أهل القدس بشكل خاص، أولئك الذين يجبرهم الاحتلال على هدم منازلهم، مشيرة إلى قرار الاحتلال إخلاء عدد من العائلات الفلسطينية من منازلها في الشيخ جراح.

ورحبت الوزارة ببيان الاتحاد الأوروبي مؤخراً الذي وصف قرارات الإخلاء بأنها "تطور مثير للقلق ويعرض المزيد من العائلات الفلسطينية لخطر الإخلاء"، ووعد بمتابعة الموضوع والاطلاع عن كثب على تطورات الوضع في الشيخ جراح، مطالبة في الوقت نفسه بإجراءات أكثر جدية لوقف هذه الجريمة المستمرة.

وطالبت الوزارة الدول العربية والإسلامية بوقف مسيرة التطبيع مع الاحتلال، ومساندة الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الذي يعمل على تهويد القدس والمدن الفلسطينية كافة.