بيت لحم- معا- توصل باحثون صينيون إلى تقنية جديدة، يمكن من خلالها رؤية الأجسام المخفية من مسافة تصل إلى 1.43 كلم.
ووفقا لموقع "وييون WION" الإخباري، فإن باحثين من معهد البحوث بجامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة شنغهاي الصينية أكدوا أن "التقننية تصلح لعدة استخدامات، بما فيها وسائل البحث للشرطة، والاستخدامات لأسباب دفاعية".
وأضافوا: "تتمثل بآلية تصوير تُسمى "عدم وجود خط البصر"، والتي تشير إلى مسار انتشار ترددات ضوئية يتم حجبها جزئيًا أو كليًا بواسطة عوائق".
وأنشأ الفريق في تقنيته، جهازًا باعثًا لليزر، وأخفى تمثالًا بحجم جسم الإنسان، خلف شاشة مسطحة داخل سطح يبعد 1.43 كم، عن الجهاز.
ثم أرسلوا على الحائط داخل السطح، ضوء ليزر نبضيا لا يرسل أشعته بشكل مستمر، وإنما نبضات منفصلة، حيث عمل على تشتيت الضوء في اتجاهات مختلفة.
وانعكست بعض جزيئات الضوء "الفوتونات" داخل التمثال، بينما انتقلت جزيئات الضوء الأخرى إلى جهاز استشعار، بجانب جهاز باعث الليزر.
ثم انعكست جزئيات الضوء، التي ضربت التمثال المخفي مرة أخرى على الحائط، وعادت مرة ثالثة لتصل إلى جهاز الاستشعار.
وأجرى الباحثون عملية حساب المسافة بين التمثال وجهاز باعث ليزر، وأعادوا إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد باستخدام خوارزمية حاسوبية.
وأشار الفريق البحثي، إلى أن هذه النتائج ستفتح طرقًا جديدة، لتطوير تقنيات التصوير "NLOS" وتطبيقها ظروف العالم الحقيقي.