الأربعاء:
25/12/2024
بتوقيت القدس الشريف
الخليل- معا- برعاية وزارة الثقافة، تواصل المعرض الفني الالكتروني "ألوان عربية"، والذي أقيم بمناسبة يوم الثقافة وعبر صفحات التواصل الاجتماعي والذي تم تنظيمه من قبل جمعية ملتقى الفن التشكيلي "حنين"، بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل -مركز فنون الطفل الفلسطيني- .
ويشارك في المعرض 71 فنانا وفنانة من 14 دولة عربية وإسلامية، ومن ضمنها دولة فلسطين ويضم عشرات اللوحات الفنية من إبداعات المشاركين، تناولت في معظمها القضية الفلسطينية ببُعديها العربي والإسلامي.
الفنانون الفلسطينيون يتألقون ويبدعون
ومن فلسطين قالت الفنانة ميرنا جاسر:" لقد سعدت جدا بالمشاركة بالمعرض الفني الافتراضي إلى جانب نخبة من الفنانين والفنانات التشكيليين العرب من 14 دوله عربية، بمختلف انتماءاتهم الثقافية والفنية المتنوعة والثرية في محتواها الإبداعي الراقي، جزيل الشكر لجمعية الملتقى الفني التشكيلي حنين والقائمين عليها على جهودهم الراعية للمعرض، والذي يعتبر الأول من نوعه في مسيرتي الفنية حديثة العهد، فكل الاحترام وجزيل الامتنان على هذا البادرة الكريمة التي من شأنها أن تشجع وترفع من قيمة العمل الفني الفردي لكل فنان، بأن تمنحه صفة الارتقاء على المستوى العربي".
الأرتقاء بالعمل الفني
وقالت الفنانة وفاء عياش:" سعدت جدا بمشاركتي في معرض الوان عربية الافتراضي الذي يضم دول الشرق الأوسط من خلال جمعية ملتقى الفن التشكيلي واوجه كل الشكر والامتنان لهم على دعمهم وتحفيزهم للمواهب الفنية من كل الدول للارتقاء بالفن بمستوى عالي بين الشعوب ولزيادة تعارف الفنانين من دول متعددة على بعضهم البعض. وقد اكسبتني جمعية ملتقى الفن التشكيلي حافز عالي لإنشاء لوحات بمستوى فني عالي من خلال التشجيع المستمر".
طاقة أمل نحو المستقبل
اما الفنانة التشكيلية وفاء الأدهمي فقالت:" ان معرض الوان عربية وفي ظل هذه الظروف العصيبة بمثابة طاقة امل للمستقبل وتحدي واصرار للفنانين المشاركين من معظم الدول العربية الشقيقة على تحدي الوباء واعتبار مواضيع المعرض هي نحو حلم عربي جديد، وهو معرض ناجح بإمتياز على جميع الأصعدة".
الفن طريق للحرية
اما الفنانة التشكيلية جيهان عبيدو فقالت عن تجربتها في المشاركة في المعرض:" لطالما كان الفن متنفساً آخر للحياة، وحتى في ظل الظروف الراهنة، ورغم صعوبتها على الجميع، يُصر الفنان الفلسطيني و العربي على السطوع دائما، يشرفني مشاركة لوحتي مع كوكبة من الفنانين العرب، ما أجمل التنوع العربي، وما أجمل اتحاد الألوان من كل وطن، لتكتمل اللوحة العربية، اللوحة التي تقول لكل العالم: على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
ابداعات نحو أفاق جديدة
اما الفنان الفلسطيني راني ملحم فيقول:"معرض رائع و اللوحات تنم عن ذوق رفيع في الاختيار نشكر جميع القائمين على مثل هذه الابداعات التي تفتح الافاق امام جيل الشباب من الفنانين".
أعمال تحاكي الواقع
اما الفنان محمد المدهون من غزة هاشم فيقول عن المعرض :"تشهد الساحة الفلسطينية في ظل جائحة كورونا نشاطات فنية محلية ودولية، افتتاح المعرض الدولي العالمي الافتراضي في فلسطين من مدينة الخليل وبتنسيق من الفنان المبدع عبد الحميد الصوص ومشاركة فنانين دوليين، كان معرضًا ناجحاً بأمتياز، هناك أعمال تحاكي الواقع من حيث الأحداث الحالية وكان اهتمام كبير من الجمهور في عدد المشاهدات والمشاركات للفعالية وهذا يدل على أهميته في تنوع المواضيع وجماليتها ومضمونها العام".
لوحات جميلة لها حكايات مختلفة
اما الفنانة الفلسطينية لمى عبيدو فقالت عن مشاركتها في المعرض:" فخر عظيم لي أن أشارك مع نخبة كبيرة من الفنانين من مختلف الدول العربية في هذا المعرض الالكتروني الذي ضم لوحات جميلة لها حكايات مختلفة منها ما يجسد القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني للدفاع عن وطنه فلسطين واشكر كل من ساهم في انجاز المعرض والقائمين عليه واخص الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل وملتقى الفن التشكيلي (حنين )".
التنوع الثقافي و الفني
اما الفنانة ميساء النتشة فقد قالت عن المعرض:" المعرض جميل وفكرة جديدة لعرض اعمال فنيه من مختلف الدول وأتمنى الاستمرار بمثل هذه المعارض والتي تفتح افاق جديدة للفن وتعمل على التنوع الفني من مختلف الدول العربية والإسلامية ومن فلسطين".
الانسجام الواضح في الشكل والمضمون
اما الفنانة المهندسة هالة البدارين فقالت:" كل الشكر لجمعية ملتقى الفنانين التشكيليين (حنين) ولزملائي الفنانين المشاركين من داخل فلسطين وخارجها، برأيي العامل الفني المشترك هو الانسجام الواضح في الشكل والمضمون، حيث برز عمق الرؤيا في الموضوعات في لوحات مزجت بين الرقة وعمق المعالجة وانعكاس حقيقي لما هو كائن في خيالهم ، إضافة إلى خلق مساحات لونية على سطح اللوحة، توحي بالاحساس العفوي القلق التعبيري وحركة قوية لكينونة المرأة بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، إضافة لجرأة مميزة في استخدام الألوان والعناصر لتبدو لنا اللوحة قصيدة تشكيلية بصرية تحمل صرخة القلق والواقع المعيشي الحاضر".
أنامل وريشة ذهبية عربية فلسطينية
اما الفنانة الشابة أمارة العطاونة فقالت:" شكرا أولاً وأخيراً للأنامل الذهبية والريشة الذهبية العربية والفلسطينية التي خطت ورسمت وساعدت في إنجاح معرض ألوان عربية على مستوى الوطن العربي أجمع، وانا اعتبر الفن ضرورة من أجل التعبير عما يجول في خاطرنا وكما يقول نجيب الكيلاني: عشقت الفن لا للفن لكن للذي أسمى".
مستقبل مشرق
اما الفنان زين الدين التميمي فقال عن المعرض :" معرض ألوان عربية، يعتبر معرضا مميزا وأقيم بجهود وأيادي شابة، تنظر للمستقبل من منظور ألوانها وفراشيها، يتطلعون لمستقبل مزدهر للوطن العربي ، ويهدفون لإيصال رسالة للأجيال وللعالم أجمع ، أن للفن دورا كبيرا في توحيد ما تفكك. وفي ايصال ما لم يتمكن الكثير منا في ايصاله، اشكر الزملاء الفنانين العرب الذين شاركونا في هذا المحفل الثقافي المميز".
تفعيل المشهد الثقافي
من جانبها أشادت وزارة الثقافة الفلسطينية بالأعمال المشاركة وبجهود المؤسسات الثقافية في الخليل والتي دأبت على تنظيم مثل هذه المعارض الفنية المميزة جاء ذلك على لسان مديرة مكتب الوزارة في الخليل هدى عابدين، ودعت الى مزيد من النشاطات المميزة في سبيل تفعيل المشهد الثقافي وبشكل دائم في محافظة الخليل.
الأبداع الفلسطيني المستمر
وعلى نفس الصعيد أشاد مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني سميح أبو زاكية بالمعرض وبالأعمال الفنية من الفنانين من العالم العربي ومن فلسطين، وقال:" لقد تألق الفنانين الفلسطينيين في هذا المعرض وأكدت أعمالهم ذلك، حيث تميزت بالمهنية وبالقدرة العالية على ايصال أفكارهم، و أظهرت مجموعة الأعمال المعروضة عن مواهب فنية شابة ومتميزة وتنبىء بمستقبل متميز على صعيد الحركة التشكيلية الفلسطينية والعربية .
التواصل المستمر مع الجمهور الفني
ووجه عبد الحميد الصوص رئيس جمعية ملتقى الفن التشكيلي الدعوة لكافة المواطنين لمتابعة المعرض والاستمتاع بما يحتويه من لوحات فنيه معبرة، غاية في الجمال والإبداع، من خلال صفحة مكتب وزارة الثقافة في الخليل، أو عبر صفحة جمعية ملتقى الفن التشكيلي على شبكة الانترنت او صفحة الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل ، او من خلال مختلف الصفحات الاجتماعية وتوجه بالشكر الى مختلف وسائل الاعلام التي عملت على متابعة أخبار المعرض .
