بيت لحم-معا- اعلنت اسرائيل انطلاق ما أسمته المشروع النموذجي الأولي في معبر الجلمة لضم مصانع الركام الصخري في الضفة الغربية إلى مشروع "باب لباب".
ويدور الحديث وفقا للقناة السابعة العبرية عن خطوة يُتوقع أن تزيد كمية الركام الصخري المسوّق إلى إسرائيل من ناحية، وتوفر تكاليف التشغيل بالنسبة للمصانع التي تنضم إلى المشروع من ناحية أخرى، إلى جانب زيادة حجم المبيعات والأرباح، مما سيساهم في تحسين الاقتصاد الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي إطار هذا المشروع، بدأ الأسبوع الماضي تسويق الركام الصخري من شمال الضفة إلى إسرائيل عن طريق معبر الجلمة، حيث أقيم فيه مؤخرًا مسطح خاص للفحص السريع للشاحنات، مما سيساعد المصانع على مضاعفة عدد الشاحنات التي تمر إلى إسرائيل يوميًا.
وتضيف القناة العبرية أن مشروع "باب لباب" (الذي تروح له ما تسمى الإدارة المدنية وقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وشرطة اسرائيل) يهدف إلى مساعدة رجال الأعمال الفلسطينيين على نقل البضائع إلى إسرائيل بشكل مباشر، بكلفة منخفضة وبسرعة. ويستند هذا المشروع على مبدأ نقل البضائع على متن شاحنة واحدة تنطلق من الضفة الغربية لتصل مباشرةً إلى وجهتها في إسرائيل، بدون الحاجة إلى التحميل مجددًا والخضوع لإجراء فحص البضائع المحملة على متن شاحنة إسرائيلية تنتظر عند المعبر، كما جرت عليه العادة في السابق.
ونقلت القناة عن مسؤول المعابر إلاسرائيلي إليشاع حانوكايف قوله : "بعد جهود كبيرة، أطلقنا هذا الأسبوع مشروعاً نموذجيًا أوليًا لتسويق الركام الصخري من الضفة الغربية إلى إسرائيل، ولا شك بأن توسيع حجم تصدير الركام الصخري في إطار المشروع سيؤدي إلى تطوير اقتصاد المنطقة".