الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو حجلة: قائمتنا مستعدة للانسحاب في حال تم التوافق على قائمة يسار موحده

نشر بتاريخ: 22/03/2021 ( آخر تحديث: 22/03/2021 الساعة: 21:04 )
ابو حجلة: قائمتنا مستعدة للانسحاب في حال تم التوافق على قائمة يسار موحده

الخليل-معا- قال ممثل كتلة التغيير الديمقراطي ابراهيم ابو حجلة:" اننا نسعى من اجل بناء قطب ديمقراطي فاعل ومؤثر، وشاركنا بسلسلة من اللقاءات في الاطار الخماسي الذي كان يعمل لبناء هذا القطب الديمقراطي، ولعبنا دورا في محاولة لتسهيل امكانية البناء، وان الفرصة لا زالت قائمة بالرغم اننا لم نتوصل الى النتيجة المطلوبة بالوصول الى ائتلاف وهذا لا يعني ان الفرصة قد فاتت".

واوضح ابو حجلة خلال حديثة لبرنامج "الطريق الى التشريعي" الذي يبث عبر فضائية معا واذاعة الرابعة ويذاع على شبكة معا الاذاعية ويقدمه الاعلامي رياض خميس. أنه بخصوص تقديم القائمة :"فاننا ابلغنا كل الاطراف المعنية بان تقديم القائمة لا يعني اطلاقا قطع الطريق على امكانية التوصل الى بناء ائتلاف ديمقراطي عريض، والاتصالات المستمرة مع مختلف الاطراف".
واكد ان القائمة مستعدة للانسحاب فورا في حال لم تتبلور صيغة مناسبة ومعقولة ومتفق عليها من الجميع.

وفي رده على سؤال حول الاستعجال باقتراح القائمة لعدم اكتمالها لوجود بعض الخلافات، قال ابو حجلة:" نحن لم نتوصل لصيغة متفق عليها بين مختلف المكونات ولكننا نقترب من ذلك، ولم نفقد الامل، وهناك فرص ونوافذ مفتوحة للتوصل لهذه الصيغة، ونحن حريصين عليها".

واضاف:" القائمة خضعت لنقاش تفصيلي وتحديدا الاسماء العشرة الاولى منها على عدة شهور من خلال عدة اجتماعات بين تشاورية وبين نظامية للمكتب السياسي واللجنة المركزية وانتهت بالمصادقة على هذه القائمة اسما، اسما وستيم الاعلان عن الاسماء قريبا".

واشار الى ان هناك تسريبا لقائمتهم وفيها كثير من المغالطات وربما يحمل في طياته شكل من اشكال التشويه، مضيفاً:"نحن بصدد التدقيق في معرفة من يقف وراء هذه التسريبات".
واكد ابو حجلة أن المعدل العام لاعمار القائمة لا يتجاوز 42 عاما و6 من العشرة الاوائل اعمارهم من الاربعين فما دون وهذا تاكيد في محاولة منهم للدفع بالشباب في هذه المرحلة دون الاستغناء عن خبرة قياداتنا التاريخية.

ونفى ابو حجلة ان يكون هناك أي حالة خلاف داخل الجبهة و لكن هناك حالتين قدمت استقالاتها احدهم له علاقة بموضوع الانتخابات وهو رفيق يبحث عن فرصة له وهذا حقه وخلافات تعود لاكثر من 20 عاما وبعضها غير صحيح وعدد من الرفاق خرجوا بتصريحات تؤكد ان هذا الخبر لا اساس له وانهم ما زالوا جزء من الجبهة.

وقال:" اننا جزء من الحالة الوطنية الفلسطينية ونحاول ان نطور هذه الحالة والتي باتت معروفة وخاصة في ظل الحالة العربية والدولية وسنتقدم ببرنامج ينسجم الى حد كبير مع متطلبات الحالة الفلسطينية الراهنة".

وفيما يتعلق بموقف الجبهة الديمقراطية حول اجراء الانتخابات بالقدس، قال:" لا يوجد طرف فلسطيني ينتمي لفلسطين ان يقبل باجراء انتخابات بدون القدس وبحضور القدس ترشيحا وتصويتا وهناك عقبات من قبل الاحتلال ولكن على الجميع ان يبحث عن بدائل وتحويلها الى معركة مع الاحتلال لفتح المجال امام مشاركة القدس في العملية الانتخابية".