رام الله –معا- نعت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، المناضل الفدائي اللواء محمود بكر حجازي، أول أسير من أبناء الثورة الفلسطينية المعاصرة، والذي كان قد أسر مطلع العام 1965 بعد تنفيذه عملية فدائية قرب قرية بيت جبرين.
وجاء في بيان الحملة بأن رحيل حجازي هو غياب لقامة وطنية ونضالية كبيرة شكّلت علامة فارقة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية والحركة الأسيرة، قامة تسلحت بحب فلسطين والوفاء لتاريخها وأرثها وحقوقها، قامة شكّلت علامة مشرفة في تاريخ حركة فتح وسيرتها المعمدة بالفداء والتضحيات من أجل فلسطين، من أجل القدس الشريف بأهلها ومساجدها وكنائسها وأسوارها وأزقتها المقدسة.
تتقدم الحملة الشعبية من عائلة الراحل الكبير والمقدسيين خاصة ومن عموم جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، بأحر التعازي والمواساة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ورفاق دربه الصبر وحسن العزاء".