رام الله - معا - شاركت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، اليوم الخميس، عبر تقنية زووم، في جلسة نقاشية كحدث جانبي على هامش أعمال لجنة وضع المرأة (CSW 65)، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والإسكوا، تتناول موضوع: "تقييم تنفيذ وفعالية الإستراتيجيات الوطنية لمكافحة العنف وضمان النهوض بالمرأة".
وأستعرضت د. حمد تجربة دولة فلسطين بعرض الإنجازات والدروس المستفادة من الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف المرأة في فلسطين 2011-2019، وأهداف الإستراتيجية في ظل خصوصية وضع المرأة الفلسطينية تحت الإحتلال، والمرجعيات المحلية والدولية.
وأضافت د. حمد بأن منهجية العمل على الإستراتيجة بدأت بتشكيل لجنة وطنية عليا لمناهضة العنف تضم في عضويتها أطراف حكومية وغير حكومية وقطاع خاص في العام 2008، ثم تم تشكيل لجان فنية متخصصة للعمل على الإستراتيجية، طورت تعريف وطني للعنف، وتطوير ومناقشة الخطة مع الشركاء، وإقرارها من قبل مجلس الوزراء في العام 2011.
وتابعت د. حمد بأنه نتيجة للجهود الوطنية إنخفض العنف من 37% إلى 27%، ولكن جائحة كورونا ضاعفته في شهور، مما يضع أمامنا تحديات لتحديث الإستراتيجية القادمة وتحديد الموارد البشرية والمالية اللازمة.
وعدّدت د. حمد أهم إنجازات الإستراتيجية ومنها مراجعة رزمة قوانين مثل الأحوال الشخصية والعقوبات، وإقرار نظام التحويل الوطني، وإعفاء النساء من رسوم التقرير الطبي، وإلغاء العذر المخفف في جرائم قتل النساء، وإنشاء نيابة مختصة بحماية الأسرة، ووجود 5 مراكز حماية في فلسطين.
وشدّدت د. حمد على أن الدروس المستفادة كانت أهمية وجود بيانات دورية من خلال المراصد، وإنشاء آليات متخصصة متوائمة مع الحالة الفلسطينية تحت الإحتلال، وإنشاء نظام متابعة وتقييم وطني، وموائمة التدخلات مع أهداف التنمية المستدامة والتقارير الدولية.
هذا وتناولت العروض بعد كلمة الإفتتاح التي قدمتها د. سلمى النمس الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، الإستراتيجية الوطنية الأردنية للمرأة، وعرض الإسكوا حول المعايير العالمية والآثار الإقليمية لسياسات معالجة العنف ضد المرأة، والخبرات الوطنية للتصدي للعنف ضد المرأة في باكستان.