الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمد تفتتح دورة تدريبية "إعداد قيادات ومدافعات عن حقوق الإنسان"

نشر بتاريخ: 28/03/2021 ( آخر تحديث: 28/03/2021 الساعة: 11:19 )
حمد تفتتح دورة تدريبية "إعداد قيادات ومدافعات عن حقوق الإنسان"


رام الله- معا- إفتتحت وزارة شؤون المرأة دورة تدريبية بعنوان إعداد قيادات ومدافعات عن حقوق الإنسان من أجل القضاء على العنف ضد المرأة في قطاع غزة والضفة الغربية، اليوم السبت، عبر تقنية زووم، يأتي تنفيذها ضمن سلسلة من الدورات التدريبية التي تجريها الوزارة ضمن الخطة الاستراتيجية للوزارة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (UN Women) من خلال برنامج حياة المشترك للقضاء على العنف ضد المرأة .

استهلت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة في كلمة افتتاح الدورة ضرورة التركيز على الفئة الشابة باعتبارها جزء أساسي مكمل للمسيرة الوطنية ، ونسبتهم أكثر من 40% من الناخبات والناخبين، ودورهم مفصلي في هذه المرحلة لحسم الأمور بإتجاه تجديد الشرعية، وحماية المشروع الوطني والنظام السياسي الفلسطيني، وممارسة الديمقراطية التي ستؤدي إلى إنهاء الإنقسام وتعزيز المصالحة، وتوحيد المؤسسات، وبالتالي تفتح آفاق جديدة لمجتمع فلسطيني تعددي يراعي مصالح الشعب بكافة فئاته وأطيافه خاصة النساء، من خلال عمل المجلس التشريعي القادم على إقرار منظومة التشريعات والقوانين.

وأكدت د.حمد قائلة " إيماناً منا بدور المرأة ومدى تأثير دعمها وتعزيزها وأثر دورها في صناعة التغيير قمنا باستهداف مجموعة من المتدربات الخريجات من مختلف التخصصات في التدريب الذي سيتناول عدة مواضيع مهمة منها: مفاهيم النوع الإجتماعي والأدوار الجندرية،المشاركة السياسية للمرأة والانتخابات، والقوانين الدولية والمحلية ،والإعلام الرقمي ،والعنف المبني على النوع الاجتماعي وتأثير covid19 على العنف وستنفذ تلك الدورات في كل محافظات الوطن مع مراعاة الوضع الصحي والوبائي كلا حسب محافظته.

كما تطرقت د.حمد للحديث عن ضرورة دعم النساء الرياديات في مشاريعهن لما سيكون لهن الأثر الكبير على إبراز صورة فلسطين للعالم والإرتقاء بها من خلال منتوجاتهن المتعددة الناجحة مع مسارية مفهوم الحداثة المطلوب محلياً ودولياً.


وأضافت د.حمد" أننا نسعي جاهدات لخوض معركة التحدي وآلية التغيير من خلال الفعاليات التي شاركت فيها المرأة وما زالت تشارك وستشارك سواء بالإنتخابات أو البرلمان أو الإعلام أو الإقتصاد الفلسطيني أو المجلس التشريعي حتى دحر الإحتلال عن أرضنا سيكون لها البصمة".