رام الله- معا- قال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ؛ ان سعي حزبنا من اجل توحيد قوى اليسار تعثر للأسف الشديد ولكننا في المقابل كسبنا المزيد من دعم جمهور اليساريين والديمقراطيين لتحقيق هذا المشروع كما عبرت عنه لقاءات كوادر وجمهور هذا اليسار التي ظلت تطالب تنظيماته بالتوحد. والتي عملت جاهدة لتحقيق ذلك.
وقال الصالحي: ان الحزب سيبقى مستعدا دائما للعمل المشترك مع اية قوة يسارية أو ديمقراطية لتحقيق هدف وحدة القوى اليسارية والديموقراطية من أجل برنامج الصمود المقاوم والكرامة والديموقراطية.
وقال اننا سنستمر بالعمل من أجل وحدة اليساريين والديمقراطيين على المستوى الشعبي والتنسيق مع تنظيمات اليسار في مجالات النضال الاجتماعي وندعوها جميعا لعدم تحويل معركة الانتخابات الى معركة بينها بل الى معركة من أجل ضمان مشاركة المقدسيين في مدينتهم بالانتخابات؛ تصويتا وترشيحا ودعاية.
وأكد اننا متمسكون بهذا الموقف في تحالفاتنا مع أية قوى او تجمعات او مستقلون وندعو الجميع الى التمسك بذلك وبالالية التي لا تسمح بتسليم منظمة التحرير والقوى الفلسطينية والسلطة لاسرائيل بالتنصل من الالتزامات المترتبة على الاتفاقات مع منظمة التحرير والسلطة حيال القدس؛ اما تحقيق هذه الالتزامات وفقا للاتفاقات او العودة لانهاء كل الاتفاقات واستكمال مسار ١٩/٥/٢٠٢٠ وقرارات المجلسين الوطني والمركزي وقضية القدس في هذا المجال قضية مركزية.
الانتخابات في القدس ليست مجرد تصويت المقدسيين في اي مكان حتى ولا في البريد وانما ضمان المشاركة في هذه العملية داخل مدينتهم بكل مراحلها بما فيها الدعاية وتحت اشراف لجنة الانتخابات المركزية.
وقال نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لضمان اجراء الانتخابات في القدس وفقا للاتفاقات ولادانة اسرائيل على منع ذلك وعلى انتهاكاتها الاخرى ومساعيها لتخريب العملية الانتخابية من خلال الاعتقالات والتهديدات اليومية.
وأضاف الصالحي: اننا ماضون في وضع اللمسات الاخيرة على تشكيل قائمتنا مع القوى والتجمعات التي وافقت على العمل المشترك معنا على هذه القاعدة وعلى البرنامج الاجتماعي - الاقتصادي المشترك وسيبقى باب وحدة اليسار مفتوح دائما لليساريين والديمقراطيين الفلسطينيين ولتنظيمات اليسار.