السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كما البيت... لنرتب هذه اللحظة

نشر بتاريخ: 28/03/2021 ( آخر تحديث: 28/03/2021 الساعة: 17:55 )
كما البيت... لنرتب هذه اللحظة



الكاتب: نداء يونس

ليست مشكلة الوقت انه لا يقبل التوقف، بل ان لا ارفف فيه كي أضع كل هذه الفوضى الآسرة في اماكنها؛ للغبار.


يمكنك ان تأخذ الطيور الى السماء، لا ان تجبرها على الطيران، شوف كيف، عندما تذهب، تصبح الحكمة بائسة.


الرمل سرير مقلوب، الم اقل نفس الشئ عن السماء، وكما ترى؛

لم يقع أحد سواي.


١٥٨٦ تاريخ لا يعني احدا، ولا حتى انا، شفت كيف، احشر الاشياء التي لا تعني احدا في شئ يشبه قصيدة، وهكذا ستثير فضولك حتما. ١٥٨٦: سؤالك فضولك!

سينجو الكلام الذي يشبه الشعر من محاكمة روتينية.


اللغة حاملٌ، لا اقول انه موضوعي بل عاطفي.


صار يشبهني النص، حيث المساحة كلها لي، لي لا شريك لي!


يصعب ان اطلب من الرب جريدة، لا زجاج امسحه، ولا كتاب سوى ما بين يدي، حيث التكرار يجعلني لا اؤمن بالمصادفة وحيث الصدفة هي اكتشاف علاقة كونية بين النص والمعرفة، آمنت آمنت.


هناك نص لكلينا، هناك نص داخل النص للمفرد ونص خارج هذه الكتابة لي، لست جمعا، لكنني كثيرة، صعب هذا؟ ربما اكتفي بالكتابة فقط، الحكم والحكمة لا يجتمعان.


الماء سادي، تتعلم منه حكمتين نقيضتين: الطفو والغرق، اما انا فاتعلم منه حكمة المشي حافيا.


تدركني حكمة بائسة، قل لي: أين سنأتي؟


اعلم انني نقيض لكل هذا الهدوء الذي ترى كما انني نقيض لكل هذه العواصف، سأقول لك: انا نخلة ما زالت تمد الى النهر فمها الطفل وضفيرتها، وتحلم ان تتحول الى كالا ...

لا استخدم المجاديف "للتجديف"، هل نفكر بشئ آخر؟