القدس- معا-أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، عن الأسير المقدسي مجد عبد الرحيم بربر من بلدة سلوان، بعد قضائه 20 عاما في سجون الاحتلال.
وكانت المخابرات بانتظار الأسير المحرر بربر على بوابة سجن النقب الصحراوي، وقامت باعتقاله فور الإفراج عنه، وحولته للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس، وبعد احتجازه والتحقيق معه عدة ساعات، أخلي سبيله بشرط"عدم رفع الأعلام أو الرايات وعدم إطلاق المفرقعات" خلال الاحتفال.
وأوضحت عائلة بربر أن المخابرات حاولت فرض الحبس المنزلي على نجلها مجد ومنعه دخول الضفة الغربية لمدة اسبوع، الا أن مجد رفض شروط الافراج، وأكد على حقه بالعودة الى منزله وبلدته والتنقل بحرية دون أي قيود أو شروط.
واستقبلت عائلة الاسير واصدقائه وأسرى ومحررين وأهالي القدس، ابنهم مجد بربر فور وصوله حي رأس العامود في سلوان.
واعتقل مجد عام 2001 وكان لديه طفلين، منتصر عام ونصف، وزينة 15 يوماً، وقال بربر:" أن فرحتي اليوم كبيرة بلقائي والدي وزوجتي وابنائي وعموم الأهل والأصدقاء... علينا تربية أبنائنا على الانتماء للأرض والشعب والهوية وأن لا نفقد البوصلة والأمل".
وحمل رسالة ووجع الاسرى وقال:" على كل الفصائل والقيادات العمل لاطلاق سراح كافة الاسرى ، خاصة القدامى واسرى "صفقة وفاء الاحرار"، ويجب كذلك انهاء الانقسام وأن تكون الانتخابات القادمة هي لاعادة اللحمة بين الفصائل."