السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عمرو: الانتخابات في القدس يجب ان تجري بتحدي وليس باذن من الاحتلال

نشر بتاريخ: 30/03/2021 ( آخر تحديث: 30/03/2021 الساعة: 15:00 )
عمرو: الانتخابات في القدس يجب ان تجري بتحدي وليس باذن من الاحتلال




الخليل- معا- اكد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والكاتب والمحلل السياسي د. نبيل عمرو انه من حق الناس الترشح و تشكيل القوائم ومن حقها ان تكون شريكة بالقرار السياسي والداخلي، مشيرا ان الشعب الفلسطيني و منذ سنوات طويلة بلا انتخابات ووضع طبيعي وصحي جدا ان يكون لدينا قوائم كثيرة ونتمنى أن نرى مجلس تشريعي تعددي يضم اطياف الشعب الفلسطيني بلا اقصاء.
واضاف د. عمرو خلال برنامج "الطريق الى التشريعي" مع الاعلامي عادل اغريب والذي يبث عبر اذاعة الرابعة وفضائية معا وشبكة معا الاذاعية، اضاف:" كثرة القوائم نقلتنا من حوار حول قضايا ثانوية وتصفية حسابات واشاعات واتهامات متبادلة الى نقاش قضية جدية وهي برلمان وبعد ان ننجز موضوع منظمة التحرير نكون قد اكملنا بناء المؤسسة الوطنية من كل النواحي ومن بينها الانتخابات الرئاسية بعد ان تتم الانتخابات التشريعية".

وتابع عمرو:" نحن في جزء من المشهد وهذا المشهد يكتمل عندما تجري الانتخابات وعندما يتوج المجلس التشريعي ونسمع البرامج التي ستعرض من خلاله والمرافعات التي ستحدث وهذا الجزء الاهم من المشهد والذي لم يبدأ بعد، و الذهاب الى صناديق الاقتراع بهذه الكثافة المجتمعية المشاركة فهناك ما يقارب ٩٦٪من المسجلين في الانتخابات ونتمنى ان ينتج هؤلاء برلمان حقيقي ".

وفيما يتعلق بالانتخابات بالقدس، قال د. عمرو:" انا مع الانتخابات في القدس وبتحدي بقوائم مقدسية وناخبين مقدسيين ويجب ان لا نربط الامر بإلغاء الانتخابات فلسطينيا".
ورأى انه في حال تقررت الانتخابات بالقدس فيجب ان تكون في قلب المدينة ولكن ان تكون بتحدي وليس ان تقوم بإذن اسرائيل ولا تلغي حق الشعب باختيار ممثليه ونحن نستطيع ان نخوض معركة تسمى "معركة صندوق الاقتراع ".
وفي رده على تساؤل الاعلامي اغريب، ان الانتخابات ستجري تحت سقف اوسلو، قال د. نبيل عمرو:" لا فرق ان تكون تحت سقف اوسلو لان كل اطياف الشعب الفلسطيني جهزت قوائم وهي فوق ٩٠ ٪ من الشعب الفلسطيني ودون الالتفات لسقف اوسلو وغيره، الان الحاجة لبرلمان محترم يجسد جميع الاطياف السياسية والمجتمعية والثقافية والفكرية".
وبخصوص قائمة فتح، قال عمرو:" ما كان يجب ان تتم بهذه الطريقة وهي ان تقول للناس تقدموا بالطلبات لمن يرغب ان يكون عضوا في التشريعي او لا ، وحركة كبيرة مثل فتح بإمكانياتها كان بإمكانها ان تستطلع الآراء مبكرا حول من هو الجدير بعضوية التشريعي من حيث المؤهل ومن حيث استقطاب الاصوات".
واشار عمرو في حديثه الاذاعي بعد الانتخابات التشريعية سندخل في استحقاقات الانتخابات الرئاسية ويوجد اتفاق ونظام يحكمنا جميعا الان وهو الانتخابات الثلاثية والمتتابعة والمحددة المواقيت ويجب ان تؤدى بشكل كامل، وهذه منظومة واحدة في حال اخرجنا منها حلقة تفشل الحلقات الباقية والاهم يجب على الثلاثية ان تتم وان لا نستبعد الباقي، وفي النهاية لن يقبل اي مرشح او انسان يتفق عليه ان يأتي رئيسا من غير صندوق الاقتراع.

وفي ختام حديث قال عمرو:" لقد فشلنا خلال سنوات طويلة في انهاء قضية الانقسام لان المنهج لم يكن يأتي بنتيجة ولم تكن جدية وباعتقادي في اليوم التالي لانتخاب المجلس التشريعي حيث الاستعداد للرئاسية والمجلس الوطني يجب ان تتبلور خطة كاملة لمعالجة موضوع الانقسام وتقر في المجلس التشريعي وعلى مستوى وطني عام وهذا ممكن عندما يكون لنا مجلس تشريعي منتخب".