بيت لحم- معا- قال المراسل العسكري بصحيفة "معاريف" العبرية، تال ليف رام: إن التسوية الحقيقية بين إسرائيل وحماس لن تتم بدون الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة.
وأضاف: "حتى الأسابيع الأخيرة استمرت المحادثات غير المباشرة بين الطرفين من خلف الكواليس، وإسرائيل تلمس وجود رغبة لدى حماس للتقدم بالصفقة على عكس الماضي"، مشيرًا إلى أن الفجوة ما زالت كبيرة، ولكنها تتقلص مع مرور الزمن.
وبحسب المراسل العسكري، هناك اعتقاد لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن التركيز على القضايا الإنسانية لوحدها لن يؤدي إلى حل، وأن على إسرائيل أن تدفع ثمنًا ما، لكن بمرور الوقت يعتقدون أن الصفقة القادمة لن تكون مشابهة لصفقة شاليط.
وقال تال ليف رام: إنه "في حال تم تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، فمن الصعب أن نعتقد أن صانعي القرار في إسرائيل سيوافقون على التقدم بالمفاوضات وتعريض أنفسهم لمثل هذه الأثمان السياسية، خصوصًا إذا تحدثنا عن جولة انتخابات جديدة".