رام الله - معا - اختتم مركز ابداع المعلم وشركاء في التنمية المستدامة بالأمس الاثنين وعبر منصات التواصل الاجتماعي وتقنية الزوم حفل تكريم المبادرين والمبادرات والذين تأهلوا ضمن مبادرة "بادر لتعليم مستمر" وهي مبادرة مجتمعية لدعم انتظام العملية التعليمية في ظروف صعبه عاشتها فلسطين والعالم أجمع، ساهمت في انقطاع الطلبة عن التعليم على كل المستويات العام والعالي ورياض الأطفال.
كانت فلسطين الأولى ممثلة بوزارة التربية و التعليم في نشر وتعميم “الخطة الوطنية للطوارئ" والتي رسمت خارطة طريق أوليه لأهم التدخلات والأوليات في محاولة انتظام التعليم ولو بأدوات جديده لم يتعادها الطلاب وأولياء أمور أو حتى المؤسسات العاملة في القطاع التعليمي على المستوى الرسمي او غير الرسمي.
هدفت هذه المبادرة الانخراط في جهود دعم استمرارية العملية التعليمية التعلمية في ظل الأوضاع الطارئة من خلال ابتكار طرق تعلم بديله في أوقات الطوارئ واشراك أكبر عدد من الطلبة وضمان مشاركة الجميع منهم دون أي استثنائ خاصة الطالبات والأطفال من ذوي الإعاقة.
شارك في الاحتفال كلا من وزارة التربية والتعليم ممثلا بالقائد التربوي وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور بصري صالح والشركاء مركز ابداع المعلم ممثلا برئيس مجلس ادارته الأستاذ جميل سليمان ومؤسسة شركاء في التنمية المستدامة الأستاذ جواد أبو عون الرئيس التنفيذي لها.
وتحدث د. صالح حول أهمية الحوار المستمر والمسؤوليات المشتركة على المستويات الرسمية وغير الرسمية على المستويين الوطني و الدولي لجميع اطراف العملية التعليمية، هذا وقد هنأ الدكتور صالح المبادرين والمبادرات على مبادراتهم التي ساهمت في استمرارية التعليم رغم الظرف الصعب والجائحة و شكرهم على الالتزام ودورهم الهام و الأساسي في دعم جهود وزارة التربية و التعليم مساهمين باستمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة.
في حين تحدث أبو عين حول عن الشراكة التي جمعت شركاء في التنمية ومركز ابداع المعلم ساهمت في دعم المبادرين وتشجيعهم على الاستمرار وتطوير الأفكار و العمل الجاد ضمن رؤيتنا في التعليم الرقمي وأدواته، وتحدث عن الدور الأساسي الذي لعبته وما تزال وزارة التربية و التعليم في دعم المبادرين و الأفكار المحفزة للأبداع بالتعليم.
وأضاف الأستاذ سليمان ان قطاع التعليم في فلسطين مر بظروف صعبه جدا و هذه المبادرات كانت لزاما على المؤسسات الرسمية و غير الرسمية للمحافظة على استمرار العملية التعليمية وحمايه الأطفال وعزز أهمية الشراكات الوطنية لأهميتها في الوصول الى كل الفئات و خاصه المقصاه والمعرضة للإقصاء خاصة في ظل التعليم الالكتروني الذي سبب الحرمان للكثير من الأطفال الفلسطينيين.
في ختام اللقاء تم عرض فيديوهات توثيقيه للمبادرات الفائزة وعددها سبع و كانت على النحو التالي:
مبادرة أمين أبو دياك (مسؤول منصة جسور/ جنين) وتشمل تطوير مختبرات افتراضية لمواد الفيزياء والرياضيات والكيمياء تمكن الطلبة من التفاعل في استخدام المختبر وتنفيذ تجارب علمية مستهدفا الفئة العمرية من 14-22 سنة
مبادرة حلمي حمدان (تربوي/ رام الله) عن استراتيجية الصف المقلوب وتدريب الملعمين/ات عبر منصات الكترونية حول توظيف الاستراتيجية في تقديم الدروس للطلبة
مبادرة ديانا عناني (معلمة/ القدس) لتوفير بيئة تعليمية تعلمية للطلبة عبر استخدام عدة منصات ومواقع الكترونية مختلفة إلى جانب مجموعات تضم الطلبة وأولياء الأمور
مبادرة ريم جودة (معلمة/ غزة) تعليم عن بعد لمادة العلوم الحياتية للصف الرابع الأساسي والعاشر وتشمل محتوى تعليمي شامل من فيديوهات وشوروحات وتلحيص واسئلة اثرائية وغيره.
مبادرة عماد العجوري (معلم/غزة) وتشمل حوسبة مادة الاجتماعيات للصف الثامن
مبادرة مها أبو منشار (معلمة/الخليل) تحت عنوان "سبورة وطبشورة" وتشمل صفوف افتراضية للصفوف عاشر والحادي عشر والثاني عشر من خلال تطبيق MYU لمواصلة المسيرة التعليمية
مبادرة مركز العودة (مؤسسة/ طولكرم) التي استهدفت الأطفال من ذوي الاعاقة وخاصة أطفال التوحد من كلا الجنسين من خلال تدريب الأهل على توظيف أنشطة تفاعلية مع أطفالهم وعمل زيارات لمنازل الاطفال لتقديم ألعاب تربوية
وهذا سيتم تكريم المبادرات بجوائز عينية وشهادات تقدير.