بيروت- معا-أدان الاتحاد البرلماني العربي إقدام المستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار، بهدف ربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها إلى مدينة استيطانية كبيرة.
واستنكر الاتحاد البرلماني العربي، في بيان صادر عن رئاسته، مساء اليوم الثلاثاء، بأشدِ العبارات استمرار هذه الأعمالِ العنصريةِ المتطرفة، التي ينفذها المستوطنون بدعمٍ واضح وإشرافٍ مُمنهج من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، محملا حكومةَ الاحتلال تبعات هذه الأعمال وعواقبها على المنطقة والعالم بأسره.
وجدد تأكيدَه على جميع قرارات مجلس الأمن الدولي، ذات الصلةِ بالإيقاف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية على الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الحقوق الشرعية الفلسطينية لم ولن تموتَ بالتقادم، فالصراعُ العربي-الإسرائيلي لا يمكن إنهاؤه بتسوياتٍ ظالمة، وبعيدا عن ضرورة إعادة الحقوق لأصحابها.
وحث الاتحاد، المجتمعَ الدولي بكاملِ فئاته ومكوّناته، كما حث المنظمات والمحاكمَ الدولية المختصة، على التحركِ لوقف جميع الأعمال الإسرائيلية التوسعية، وممارسةِ كل أوجه الضغطِ على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للتقيد بالتزاماتها التي يفرضها القانون الدولي، مؤكدا دعمِه الكاملِ والمستمر لحق شعبنا في العيش حرا كريما بدولته المستقلة.
وذكّر الاتحاد، في بيانه، العالمَ كله أن القضيةَ الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وهي مفتاحُ الأمنِ والسلام والاستقرارِ في المنطقة العربية والعالم أجمع.