غزة- معا- أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين و الشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، بأن التجمع لم يشارك في أي من الانتخابية المستقلة أو الفصائلية أو الائتلافية.
و صرح المستشار سمير موسى مساعد رئيس التجمع بأن التجمع و بالرغم من عدم مشاركته في أيٍ من القوائم المرشحة إلا أنه لن يتبنى موقفاً سلبياً من الانتخابات، و سيدعم القائمة التي تعرف الطريق إلى فلسطين ، مشدداً على أنه لا انتخابات بدون القدس ، و بأن استثناء القدس كعاصمة للشعب الفلسطيني و الدولة الفلسطينية من المشاركة ترشحاً و انتخاباً بكامل الإرادة الحرة لأهلنا المقدسيين تفرغ مضمون التمثيل للمقدسين و حلم الدولة من محتواه.
مؤكداً أن موقفه الثابت و الذي أعلنه في وقت سابق بأن الانتخابات قد لا تكون المدخل الأمثل لتحقيق الوحدة الوطنية، لا سيما و أن الملفات التي حملها الحوار الوطني على مدار سنوات الانقسام لم يتم حلها حتى اللحظة، و ستشكل حجر عثرة أمام أي حكومة مستقبلية.
وقال أن هناك الكثير من التحفظات على القرارات بقانون التي صدرت عن فخامة الرئيس أبو مازن، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات و النقابات، و منع الكثير من الفئات من الترشح ما يحظر على الكثير من المؤهلين المشاركة.
وأشار الى ان المجلس التشريعي يحتاج لأعضاء قادرين على سن القوانين و التشريعات لا سيما في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الشعب الفلسطيني.
و حذر القوائم التي تستغل اسم التجمع للترويج لنفسها كون تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يحظى بثقة أبناء الشعب الفلسطيني و مثل المستقلين برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في الحوار الوطني كجهة رسمية تحظى بإجماع وطني. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التجمع لم يطعن على أيٍ من القوائم لأنه يدرك تماماً بأن الشعب الفلسطيني هو الذي سيطعن على كل الانتهازيين و يحكم عليهم من خلال صندوق الاقتراع.
كما دعا كافة المرشحين للعمل على تغليب المصلحة العامة على الشخصية مشيراً إلى أن مهام المجلس التشريعي تمثيل الناس و الدفاع عن حقوقهم و ليس مجرد وظيفة براتب و بدلات.
داعياً الجماهير الفلسطينية لأوسع مشاركة في الانتخابات، و التصويت للقائمة التي تتبنى القضايا السياسية و المطلبية لكافة فئات الشعب الفلسطيني من عمال و كادحين و خريجين و موظفين و مساندة ملف تفريغات 2005 و غيرهم من الموظفين الذين لم يتم إنصافهم و ملف ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون 7% من الشعب الفلسطيني في أراضي السلطة. و دعا الشعب لعدم النظر إلى كم الشعارات التي سيطلقها المرشحون، و التأكد بأن البرامج الانتخابية وحدها لا تكفي للتصويت للقائمة، بل الأساس هو القدرة على التأثير في الحياة السياسية و القدرة على تنفيذ الوعود الانتخابية.