الخليل- معا- شهدت عملية اطلاق النار على منزل ومكتب المحامي حاتم شاهين، استنكارا شديداً من قبل مؤسسات وفصائل وشخصيات فلسطينية، وطالبت الاجهزة الامنية، بضرورة الاسراع بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وشددت بيانات صحفية منفصلة وصلت معا نسخ عنها، على أهمية ملاحقة واعتقال من يعمل على إثارة الفتنة والبلبلة بين صفوف المواطنين والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، والضرب يد من حديد.
وقال مصدر أمني لمراسل معا في الخليل: "بأن الاجهزة الامنية شرعت بالتحقيق في حادثتي اطلاق النار على منزل ومكتب المواطن حاتم شاهين، والتحقيقات تسير في أكثر من اتجاه، ومن المبكر الحديث عن الدوافع الخفية وراء ما حدث".
وقال شاهين لمراسل معا في الخليل: "انا شخصيا لا يوجد لدي اية خلافات مع اي احد ولم يقم أي أحد بالاعتداء علي مسبقا، ولكن ما حدث انه خلال الفترة الاخيرة كانت هناك حملة تحريض تمارس على وسائل التواصل الاجتماعي ضد قوائم وكتلة انتخابية ستشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة وبضمنها قائمة المستقبل".
وأضاف: "ما حدث هو نتيجة طبيعية لحملة التحريض التي مورست وتمارس، ولم نشاهد اي تحرك من قبل الاجهزة الامنية تجاه الحملات التحريضية، ومنهم من يشغل مناصب رسمية".