طهران - معا- أعلن مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أنه بدأت على الفور عملية استبدال أجهزة الطرد المركزي المتضررة بعد التخريب في مفاعل نطنز النووي بأجهزة أكثر قوة.
وكتب المندوب على تويتر، اليوم الثلاثاء، "بدأت على الفور عملية استبدال أجهزة الطرد المركزي التالفة، بأجهزة أكثر قوة".
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن بلاده تحتفظ بالحق في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مواطنيها بعد الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعربت في وقت سابق من اليوم، عن أمل موسكو في ألا يؤدي الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الإيرانية إلى تقويض مسار المفاوضات حول خطة العمل الشاملة المشتركة، مشيرة إلى قلق موسكو من تأثير الحادث في إحدى المنشآت النووية الإيرانية على جهود استئناف الاتفاق النووي الإيراني.
ومن جهة أخرى، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تصريحات، اليوم الاثنين، إن بلادها لم تشارك في أي هجوم على موقع نطنز النووي الرئيسي في إيران وليس لديها تعليق بخصوص التكهنات عن سبب الواقعة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف، أمس الأحد، منشأة نطنز النووية.
كان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أكد أن الحادث الذي وقع في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية هو بمثابة "إرهاب نووي"، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.
ويوم الأحد، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي تعرض شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز في محافظة أصفهان إلى خلل جزئي.
يشار إلى أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار خرساني آخر.
وسبق أن تعرض الموقع ذاته، في يوليو/تموز الماضي، إلى حريق كبير، واتهمت إيران إسرائيل لاحقا بالوقوف وراءه.